خلال يومي 28 و29 إبريل 2024.. المملكة تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماع الخاص الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض، الذي سيناقش العديد من القضايا المهمة، مثل التعاون الدولي والنمو والطاقة، خلال 28 و29 إبريل 2024.
وتشكل هذه الفعالية، التي أعلن عنها معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، على هامش المؤتمر السنوي الـ 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إحدى ثمار اتفاقية التعاون بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وسيستضيف اجتماع الرياض أكثر من 700 مشارك من الخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من المنظمات الدولية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، لبحث التحديات العالمية الراهنة في مجالات التنمية، ضمن حوارات مثمرة، تعزز التعاون العالمي، وتحفز الجهود الدولية المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أثناء إعلانه عن هذا الحدث خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024: “أصبحت المملكة العربية السعودية والرياض عاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي العام حول الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي”.
وبين معاليه أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض سيركز على التعاون الدولي والنمو والطاقة، وسيكون هذا الحدث منصة جديدة، تمكن المنتدى الاقتصادي العالمي وشركاءنا العالميين من النقاش في حوارات بناءة لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريجي يشارك في الدورة غير العادية للجامعة العربية على المستوى الوزاري للتباحث حيال آخر التطورات بشأن الصومال والعراق
من جانبه، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده: “في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، هناك حاجة ملحة ليس فقط لتحديد مجالات المصالح المشتركة ولكن أيضًا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة”.
وأضاف بورغي: “باعتبارها من أهم رواد الاقتصاد العالمي، تتمتع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول، والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة”.
وسيستفيد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة من موقع الرياض المركزي كعاصمة لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ومن موقعها الاستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات كبرى. كما سيوفر اللقاء منتدى للقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات القائمة، وطرح الحلول المبتكرة لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.
وتتوج هذه الاستضافة أحدث فصول التعاون الممتد بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتأتي عقب ترؤس المملكة لمجموعة العشرين خلال عام 2020، كما تؤكد التزام المملكة بمواصلة العمل من أجل المساهمة في صياغة مسار المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للمنتدى الاقتصادی العالمی المملکة العربیة السعودیة الاجتماع الخاص
إقرأ أيضاً:
لماذا ارتفع مستوى سطح البحر العالمي أكثر من المتوقع في عام 2024؟
منذ أن بدأت الأقمار الصناعية في توثيق المعطيات المتعلقة بارتفاع المحيطات في عام 1993، تضاعف معدل الارتفاع السنوي لمستوى سطح البحر.
توصلت دراسة جديدة إلى أن مستويات البحار العالمية ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في عام 2024، حيث شهد العالم أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.
وفقًا للتحليل الذي أجرته وكالة ناسا، فإن سبب ذلك هو ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير عادي إلى جانب ذوبان المياه من الجليد الأرضي مثل الأنهار الجليدية.
وقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر بمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا: "كل عام يختلف قليلاً عن الآخر، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط مستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع يزداد سرعةً وسرعةً".
مستويات البحار العالمية تصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقودمنذ أن بدأ تسجيل ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الصناعية في عام 1993، تضاعف معدل الارتفاع السنوي لمستوى سطح البحر. وإجمالاً، فقد ارتفع مستوى سطح البحر في العالم بمقدار 10 سنتيمترات منذ عام 1993.
ويعود الفضل في تسجيل هذه البيانات على مدى كل هذه السنين إلى التوثيق المتواصل للأقمار الصناعية التي ترصد المحيطات بدءاً من القمر الصناعي TOPEX/Poseidon في عام 1992.
وحسب دراسة ناسا للمعلومات التي وفّرها القمر الصناعي Sentinel-6 Michael Freilich، فقد شهد عام 2024 معدل ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.59 سم سنويًا، مقارنةً بالمعدل المتوقع الذي يبلغ 0.43 سم في السنة.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةدراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقوددراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبيوسيستمر القمر الصناعي القادم Sentinel-6B في قياس مستوى ارتفاع سطح البحر حتى بضعة سنتيمترات لحوالي 90 في المائة من محيطات العالم.
الاحترار الناجم عن الإنسان عامل رئيسي في ارتفاع مستوى سطح البحرفي السنوات الأخيرة، كان حوالي ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر ناتجًا عن تسرّب المياه من اليابسة إلى المحيط عن طريق ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية. وجاء الثلث الباقي من التمدد الحراري لمياه البحر.
ولكن في عام 2024، انقلبت هذه المساهمات، حيث جاء ثلثا ارتفاع مستوى سطح البحر من التمدد الحراري.
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية في المقر الرئيسي لوكالة ناسا في واشنطن: "مع اعتبار عام 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، فإن المحيطات الآخذة في التمدد تتبع نفس النهج، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود".
ما هو التمدد الحراري للماء؟هناك عدة طرق تدخل بها الحرارة إلى المحيط، ما يتسبب في تمدد المياه، فعادة ما ترتب مياه البحر نفسها في طبقات تحددها درجة حرارة الماء وكثافته.
والمياه الأكثر دفئاً تكون أخف وزناً وتطفو فوق المياه الأكثر برودة والتي تكون أكثر كثافة. وفي معظم الأماكن، تنتقل الحرارة من السطح ببطء شديد عبر هذه الطبقات إلى أعماق المحيط، ولكن يمكن للمناطق شديدة الرياح في المحيط أن تحرّك الطبقات بما يكفي لإحداث خلط عمودي.
Relatedحجم النفايات البلاستيكية العالمية يصل إلى 57 مليون طن سنويًا ويُلقى في المحيطاتحرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الأنهار الجليدية تسجل مستويات قياسية خلال 2023إطلاق سراح سلحفاة بحرية أعيد تأهيلها في المحيط الأطلسيويمكن للتيارات الكبيرة جداً، مثل تلك الموجودة في المحيط الجنوبي، أن تميل طبقات المحيط، مما يسمح للمياه السطحية بالانزلاق إلى الأعماق بسهولة أكبر.
كما يمكن أن تؤدي الحركة الهائلة للمياه خلال ظاهرة النينيو - حيث ينزلق تجمع كبير من المياه الدافئة الموجودة عادة في غرب المحيط الهادئ إلى وسط وشرق المحيط الهادئ - إلى حركة رأسية للحرارة داخل المحيط.
وقد حذرت الأمم المتحدة من أن ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد أعداداً كبيرة من الناس الذين يعيشون على الجزر أو على طول السواحل.
وتشمل المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص المجتمعات الساحلية المنخفضة في الهند وبنغلاديش والصين وهولندا، فضلاً عن الدول الجزرية في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في روما.. مظاهرات حاشدة للمطالبة بمواجهة التغير المناخي من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي التغيرات المناخية في القطب الجنوبي وغرينلاند.. نُذُر مستقبل أكثر قتامة بحارالاحتباس الحراريأزمة المناختغير المناخمياهمحيطات