“الكوني” ونخب سياسية يبحثون إجراء انتخابات حرة ونزيهة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “الكوني” ونخب سياسية يبحثون إجراء انتخابات حرة ونزيهة، الوطن متابعات أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني بأنه لن يكون استقرار في ليبيا إلا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة ترضى بنتائجها .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الكوني” ونخب سياسية يبحثون إجراء انتخابات حرة ونزيهة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن/متابعات
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني بأنه لن يكون استقرار في ليبيا إلا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة ترضى بنتائجها جميعالأطراف، يكون فيها صوت المواطن هو الفيصل.
وأشادت النخب السياسية بالمجلس الرئاسي لوقوفه على مسافة واحدة مع الأطراف الليبية، وأعربوا عن ثقتهم في قدرته تحقيق الاستقرار،مستعرضين الرؤى والأفكار والمشاريع التي تساهم في الخروج بليبيا من حالة الانسداد السياسي، وإجراء الاستحقاق الانتخابي الذييطمح له كل الليبيين .
بدوره أشاد الكوني بالرؤى والأفكار التي طرحت لحل الأزمة الليبية، مؤكداً بأنها سوف تؤخذ بعين الاعتبار.
واستعرض جهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار، ورؤيته عودة العمل بنظام المحافظات لتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة.
وأشار إلى أن نظام اللامركزية سيضمن حصول كافة المناطق على حقوقها من خلال المحافظات؛ بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها،باعتبارها الحل الأنجح للمساهمة في بناء الإدارة المحلية على أساس سليم يعتمد عليه في تحقيق الاستقرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا