بنعبد الله يستفسر حركة "فتح" بخصوص تصريحات معادية للوحدة الترابية للمغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وجه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رسالة تفسيرية إلى عباس زكي، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في اللجنة المركزية لحركة فتح، بسبب تصريحات إعلامية تجاه الوحدة الترابية للمغرب، اعتبرها “مثيرة”، وأنها “لا تعبر عن الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية”.
وطالب بنعبد الله، في الرسالة التي توصل “اليوم 24″ بنسخة منها، بتوضيحاتٍ بخصوص الموقف الرسمي حول الموضوع، وذلك بالنظر لـ”أهمية وحساسية قضية الصحراء المغربية بالنسبة لشعبنا المغربي وكافة قواه الحية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “تفاجأنا وتأثرنا سلبا بالتصريحات الإعلامية المُثيرة للاستغراب، والتي صدرت عن السيد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك على قناة تلفزيونية جزائرية”.
وبين بنعبد الله أن هذه التصريحات “مخالِفَةٌ تماما للمواقف الرسمية التي تلتزم بها، إزاء هذه القضية، السلطةُ الوطنية الفلسطينية ومنظمةُ التحرير الفلسطينية، وخاصة حركةُ فتح”، مبينا أنَّ الموقف الرسمي الفلسطيني، تُجاه قضية الصحراء المغربية، يتعين “ألاَّ يتأثر بأيِّ اعتباراتٍ أو سياقاتٍ ظرفية”.
وتابع أنه، وبالمثل، فـ “تظلُّ القوى الوطنية الحية الأساسية في بلادنا، وخاصة منها الديموقراطية والتقدمية، متشبثةً، في جميع الأحوال والظروف، بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وبمساندتها لنضالات الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل نيل كافة حقوقه الوطنية”.
وسبق لوزير الشباب و الرياضة الفلسطيني، جبريل الرجوب، وهو أيضا أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن أطلق تصريحات معادية للوحدة الترابية للمملكة.
وصرح الرجوب، أثناء استضافته من طرف وسائل إعلام جزائرية أن “الاستفتاء هو من يحسم إن كانت الصحراء مغربية أو جزائرية”، وأن “الاتكاء واللجوء اللاسرائليين والأمريكيين لتصير الصحراء مغربية أو جزائرية أمر غير صحيح ولن يكون”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الصحراء المغربية بنعبد الله حركة فتحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الصحراء المغربية بنعبد الله حركة فتح
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.