أستاذ اقتصاد: الدولة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة مع مراعاة محدودي الدخل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، إن الهدف الأساسي للدولة المصرية في جميع برامج الحماية الاجتماعية هو تحقيق التنمية المستدامة مع مراعاة الفئات والطبقات محدودة الدخل والأولى بالرعاية.
وأضاف عبد العظيم، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الدولة قامت بتنفيذ العديد من المبادرات لتحسين حياة المواطن وجودتها، منها حياة كريمة وتكافل وكرامة، بالإضافة إلى المشروعات القومية التي تهدف الى تحسين دخل المواطن تماشيًا مع ما يحدث في العالم الذي يشهد أزمات وتحديات اقتصادية.
وتابع أستاذ الاقتصاد، أن الأزمات التي يشهدها العالم أدت إلى ارتفاع تكاليف الحياة أو ما يسمى بتكاليف المعيشة، وبالتالي تم التعامل من خلال الدولة المصرية مع قضية الحماية الاجتماعية ببناء احتواء شامل، بجانب التوسع في شبكات الأمن الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد استاذ الاقتصاد الأولي بالرعاية الحماية الاجتماعية الدكتور ماجد عبد العظيم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: الدولة المصرية ذات سيادة وتصريحات ترامب عن التهجير استفزازية
علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، قائلا: «من حق ترامب أن يقول ما يرى ومن حق الدولة المصرية أيضاً أن تفعل ما تراه».
وأضاف سلامة، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر حددت موقفها من البداية فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي خطط أو التفاف لتهجير سكان قطاع غزة قصراً أو طوعاً.
وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أنه من اللحظة الأولي، ومصر وضعت خطوط حمراء للحفاظ على القضية من التصفية، رغم أنها تعرضت على مدار أكثر من 15 شهر، إما لاغراءات أو ضغوطات، لكن موقف مصر الموضوعى والثابت والمجرد في دعم القضية الفلسطينية لم يتغير.
وتابع سلامة، أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إخلاء القطاع أو نقلهم إلى دول الجوار، لن تجد صدى في مصر أو الأردن، لأن التنسيق المصري الأردني منذ فترة طويلة مستمر، برفض عملية التهجير، لذا هي تصريحات «استفزازية استهلاكية».
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية ذات سيادة، وقرارها بقيادتها، ولا تتعرض لضغوطات، وتمتلك قرارها، ومصر لن تكون أبداً وطنأً بديلاً للفلسطينيين.