الأدعاء السويسري يقدم شكوى جنائية ضد رئيس إسرائيل خلال مشاركته في دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن الادعاء السويسري، اليوم الجمعة، تقديم شكوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي خلال مشاركته في دافوس.
وأكد ممثلو الادعاء السويسريون اليوم، أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ كان موضوع شكاوى جنائية خلال زيارته للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث تجد إسرائيل نفسها متهمة بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقال مكتب المدعي العام السويسري: "سيتم فحص الشكاوى الجنائية وفقا للإجراءات المعتادة، مضيفا أنه سيتصل بوزارة الخارجية السويسرية لفحص مسألة حصانة الشخص المعني".
ولم يكشف مكتب المدعي العام السويسري عن التفاصيل حول من قدم الشكاوى.
لم يرد المتحدثون باسم حكومة إسرائيل ووزارة الخارجية على الفور على طلبات التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب الاقتصادي العالمي ارتكاب جرائم الاقتصادي المدعي العام السويسري الرئيس الإسرائيلي الخارجية السويسرية
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.