صور.. وكيل أوقاف الفيوم: الاتجار بالمخدرات من أشنع الجرائم وأموالها سم قاتل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم إلى إدارة الغرق من مسجد السعداوي، وذلك ضمن خطة المديرية الدعوية خلال شهر رجب المبارك؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "مجتمع بلا إدمان.. المخدرات طريق الهلاك"، مع العلم بأن هذه القافلة شملت إضافة إلى خطبة الجمعة، ومقارئ للسادة الأمم، ومقارئ لجمهور المساجد، وانطلاق برنامج: (حصن طفلك) الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الدكتور محمود طه الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء على أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر.
كما أكدت أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الإنتحار.
وأشار العلماء إلى أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الإتجار في المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
459 بلاغا لـ صندوق الإدمان عن بؤر الاتجار في المخدرات بالمحافظات خلال 2024
كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن الخط الساخن للصندوق رقم "16023" تلقى 459 بلاغا على مدار عام 2024، وتتمثل البلاغات حول الاشتباه في تعاطي سائقي الحافلات المدرسية للمواد المخدرة، وكذلك الإبلاغ عن بؤر الاتجار في المواد المخدرة بالمحافظات المختلفة والتي يتم إحالتها للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ما يعد مؤشراً على تفاعل المواطنين الخط الساخن.
وقال عثمان: “هناك أيضا تفاعل مع حملات الكشف المبكر عن التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وأكد أنه تم تنفيذ العديد من الحملات المفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية، حيث تم الكشف على 8000 سائق خلال عام 2024، بالعديد من المحافظات المختلفة بنسبة تعاطٍ 0.6%، بعدما كانت 12% عام 2017، ومن ثبت تعاطيه للمواد المخدرة تمت إحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأضاف أنه يتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فترة الدراسة، وتستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يثبت تعاطيه للمواد المخدرة.
ولفت إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات، مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.