صور.. الوفد داخل قلعة صناعة السجاد اليدوي بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قرية طحلة إحدى قرى مركز بنها بمحافظة القليوبية تخصصت في صناعة السجاد اليدوى منذ أكثر من ٥٠ عاما ولا يخلو منزل من أنوال صناعة السجاد وتحولت منازل القرية إلى ورش يعمل بها المئات من الأسر
يقول احمد الغنام ..أن السجاد بالقرية ينافس السجاد الإيرانى والتركى وغيره من أنواع السجاد العالمى ويتم تصديره لأمريكا ولبنان والسعودية والإمارات وغيرها من دول الخليج واوربا
وتعتمد صناعة السجاد على خيوط الصوف والحرير وصوف مختلط بالحرير وخاصة الصوف المصرى والنيوزيلندى وتحولت القرية إلى قرية تحدت البطالة فلا يوجد بها عاطل واحد
ويستغرق عمل السجادة من ٣ إلى ٤ شهور ويشارك في صناعتها ٤ صناع من العاملين بالمهنة من خلال تصميمات محددة تقترب من الذوق الإيرانى والتركى وتصنع من خلال النول والخيوط وباستخدام ادوات ( الدفن الحديد لدفن الخيوط وضغطها وموس لقطع الخيط ومفتاح شد القلوظات وسد النول وتنفيذ السجادة ثم مرحلة التشطيب وتتضمن قص السجادة وحرق الظهر وغسيل السجاد والتعقيد للشراشيب وعمل برواز السجادة وقص الزيادات وتمشيط السجادة وخروجها للتنشيف ثم خروجها للزبون
صناعة السجاد بالقليوبيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السجاد اليدوي القليوبية بنها صناعة السجاد
إقرأ أيضاً:
الثقافة تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم
الثورة نت/..
أدانت وزارة الثقافة والسياحة استهداف العدوان الأمريكي قلعة “القشلة” التاريخية بقمة جبل نقم بصنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان لها، استهداف القلعة، هو امتداد للاعتداءًات المتكررة والمستمرة على تاريخ اليمن، وتراثه الثقافي والحضاري الضارب بجذوره في أعماق التاريخ.
واعتبر البيان هذا الاستهداف انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم الاعتداء على الشواهد التاريخية والحضارية.
واستنكر صمت المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الإنساني وغضها الطرف عن مثل هذه الجرائم والاعتداءات التي لا تسقط بالتقادم، والتي تستهدف مواقع وشواهد أثرية وتاريخية وثقافية وحضارية تمثل إرث للإنسانية وليس اليمن فحسب.
وأشار إلى أهمية هذا المعلم الاثري “القشلة الذي يتوج أعلى قمة جبل نقم، ويمثل أحد أبرز الشواهد المعمارية والتاريخية في اليمن.
ودعا البيان المنظمات المعنية بالتراث الحضاري والثقافي في العالم إلى وقف مثل هذه الجرائم والتحرك العاجل والجاد لحماية التراث الإنساني وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري للإنسانية جمعاء.