حقيبة طعام من جلد البقر تثير جدلا في فرنسا.. سعرها صادم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حقيبة صفرا اللون بشريط أزرق، مدون عليها اسم دار الأزياء الفرنسية الشهيرة لوي فيتون «Louis Vuitton»، صُممت خصيصا لحمل الطعام، واستوحى تصميمها من كيس الطعام الورقي الكلاسيكي للساندويشات، لكنها أثارت جدلا واسعا في فرنسا بسبب سعرها الصادم، فكم يبلغ؟
حقيبة طعام تثير جدلا في فرنسامصمم الأزياء العالمي الشهير، فاريل وليامز، استلهم فكرة تصميم حقيبة أو شنطة للطعام من الكيس البلاستيكي، لكنه أنتجها بشكل رائع متضمنا إكسسوارات مختلفة وذلك لحمل الطعام بها توفيرا للمال وبدلا من شرائه من الخارج، وحرص على تصميمها من جلد البقر، كما حرص على أن تكون ألوانها مماثلة لألوان حقيبة التسوق، لكنها سعرها صدم الجمهور، إذ جاء بنحو 3130 دولارا.
ووفق مجلة Elle المتخصصة في الأزياء الفرنسية، فالحقيبة المصممة من جلد البقر كموضة جديدة، جرى عرضها خلال مجموعة «ويليامز»، عرضا للأزياء في بون نوف بباريس، وجرى بيع قطعة منها قبل أيام في متجر الدار بويست هوليوود، إذ قال عنها: «صممتها بلون مماثل للون حقيبة التسوق الورقية الشهيرة للحفاظ على السندويشات».
كم يبلغ سعر حقيبة الطعام المثيرة للجدل«الأقل كلفة تقليديا»، هكذا وصف مصمم الأزياء العالمي الشهير، فاريل وليامز، الحقيبة الجديدة التي يتعدى ثمنها الـ3 آلاف دولار، مؤكدا أنه جرى تصميمها من الإكسسوارات اليومية: «نحب الحياة اليومية لذلك صممنا حقيبة لحمل الطعام أقل تكلفة، ربما تفيد الناس في الاستمتاع بالطعام البيتي بدلا من الشراء».
لم تكن المرة الأولى التي تصمم فيها دور الأزياء الفرنسية الشهيرة حقائب تثير جدلا، ففي عام 2017، صممت الدار الشهيرة Balenciaga حقيبة بقيمة 2145 دولارا، وهو ما أثار جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا شنطة عرض أزياء
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
#سواليف
انهم يقصفون #حيفا ..!!
كتب.. #عدنان_الروسان
ليس بي رغبة في العشاء ، الطعام امامي أصناف كثيرة ، لكن المشاهد على الشاشة تسم البدن و تصد النفس عن الطعام ، لا أجد ذلك منصفا أن اتناول عشاء طيبا و طعاما شهيا و أمامي أطفال غزة يتراكضون من أجل الحصول على مغرفة من طبيخ من مخلفات الغرب …
امرأة واحدة و ليس شعبا بأكمله ، امرأة واحدة في خيمة في ضواحي المدينة حولها صبية يتباكون من الجوع في عام الرمادة و يمر عمر الفاروق و هو يتفقد الرعية ( كما يفعل الزعماء العرب كل ليلة ) و يسمع بكاء الأطفال يستأذن و يقترب من خيمة الإعرابية و يراها توقد عيدان من الحطب و تضع وعاء به ماء و حصى و تحرك الماء و الأولاد ينتظرون …
قال عمر ماذا تفعلين ، قالت أغلي ماء وحصى حتى يظن الأولاد انه طعام و يبقون يبكون حتى ينامون وليس عندي اي طعام أطعمهم ، تجهم وجه عمر ( كما تتجهم وجوه الزعماء العرب و هم يرون أطفال غزة يبكون و يموتون و لا طعام عندهم ) قال للمرأة لا تدعيهم ينامون سأعود اليك ، و عاد مهرولا الى بيت مال المسلمين و هو يولول كمن لدغته أفعى ، ويل عمر ويل عمر ( و ليس الى مخازن ما لذ وطاب في قصره المنيف في المدينة كما في قصور ملياردية حكام العرب ) و حمل كيسا من الطحين و قلة من السمن على ظهره و عاد مسرعا الى المرأة ، أخرج الحجارة من الوعاء و سكب الطحين و السمن و طبخ للمرأة و الأولاد ، أكلوا و تضاحكوا و ناموا و شكرت الإعرابية الله و حمدته و قالت لعمر ليت أمير المؤمنين مثلك ..
المهم…!!
ثم رأيت #محمد_كريشان على شاشة #الجزيرة يتهج صوته هو يقرأ خبر ضرب حيفا قبل دقائق من كتابة هذا المقال ، شعرت بفرحه ، و المذيعون يحاولون أن يجنبوا عواطفهم و مشاعرهم لكن يبدو انه كان مثلي و مثل الكثيرين يحتاج الى جرعة أمل ، بعض الصواريخ تتساقط على حيفا ، حرائق و مبان تصاب و حرائق تشتعل و الناس تتراكض الى الملاجيء و عجقة رائعة ، يا ألله ما أروع أن ترى المدنيين من الأعداء يقتلون ، و لا أرغب في سماع من يقول ان ذلك حرام أحرام ان يقتل المحتلين الأعداء و حلال قتل المسلمين في غزة و بيروت ، اقتلوهم حيث ثقفتموهم …
انفتحت شهيتي للطعام و أنا أرى مشاهد الدمار و الحرائق في #حيفا ما أجمل حيفا و هي تحترق و سياتي يوم قريب و نرى الحرائق في تل ابيب و سنرى الي ه Lود يتراكضون هاربين الى جحورهم عبيدا عند اسيادهم الصليبيين ، سينتصر المجاهدون على بلفور و نكفور و بطرس الناسك و شيلوك ، و سيفرح المؤمنون بنصر الله ، ستزول الغمة و سيفرح اطفال غزة و نسائها و سيكون المجاهدون ايقونات ، شهب مضيئة تضيء سماء الأمة ( كالزعماء العرب الذين ما قصروا في نصرة المسلمين من ابناء جلدتهم ) ..
حيفا تتألم و المها يفتح شهيتي للطعام ، و شكرا محمد كريشان على تهدج صوتك ، شكرا على الخبر المفرح هذه الليلة