انشقاق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.. آيزنكوت يؤيد صفقة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانة أبو شمسية، إن التصريحات التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الحرب في غزة، تؤثر على الحكومة الإسرائيلية الائتلافية وتزيد حالة الانقسام والشقاق، موضحة: "تصريحات آيزنكوت الأخيرة جاءت بعد أن فقد نجله في إحدى العمليات لاسترداد المحتجزين".
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن "آيزنكوت" يرى أن مزيدا من الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية لن يفضي إلى شيء وأنه لاسترداد المحتجزين لا بد من التوصل لصفقة تبادل الأسرى وذلك بالتوافق مع "حماس"، ما ينعكس على مجلس الحرب الإسرائيلي ويزيد حدة التوتر والانقسام.
وتابعت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية": "وجهة نظر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، أنه بمزيد من الضغط العسكري على حماس قد يتم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما يتعارض مع وجهة نظر آيزنكوت، عضو مجلس الحرب".
واستطردت: "هذا التضارب في وجهات النظر خطأ فادح تقع فيه إسرائيل، والخلافات الحادة تعمق الخلاف داخل حكومة الاحتلال، خاصة بين نتنياهو وآيزنكوت، ما قد يؤدي إلى حل حكومة الحرب والطوارىء وبالتالي سينعكس ذلك على مجريات الحرب، وميل المستوطنين للاتفاق على صفقة تبادل أسرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of listوبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.
عمليات فاشلة واستعادة جثث
وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.
إعلانونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.
وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.
وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.