اكتشف علماء الفلك أقرب ثقب أسود معروف للأرض، على مسافة 1600 سنة ضوئية. وهو أول اكتشاف لا لبس فيه لثقب أسود خامد في مجرة درب التبانة.

وحسب العلماء، فإن هذا الثقب الأسود أكبر بعشر مرات من الشمس، وهو أقرب بثلاث مرات من صاحب الرقم القياسي السابق، وفق ما نشر موقع «يو إس إي توداي».

وتم اكتشاف الثقب من خلال مراقبة حركة النجم المرافق له، الذي يدور حول الثقب الأسود على المسافة نفسها تقريباً التي تدور بها الأرض حول الشمس.

ونقل الموقع عن ورقة بحثية نشرت الأسبوع الماضي في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية التي تمت مراجعتها من قبل النظراء تفاصيل اكتشاف «نجم شبيه بالشمس يدور حول جسم مظلم».

وحدد فريق الباحثين في البداية الثقب الأسود باستخدام مركبة الفضاء «جايا» التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وفقاً لبيان صحافي صادر عن مركز «هارفارد سميثسونيان» للفيزياء الفلكية.

وفق الفريق، الثقب المسمى «غايا BH1» هو ثقب أسود خامد أكبر بنحو 10 مرات من كتلة الشمس ويقع على بعد حوالي 1600 سنة ضوئية في كوكبة «Ophiuchus».

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مرات من

إقرأ أيضاً:

توقع بزيادة النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير

روسيا – أعلنت ألفيا نيستيرينكو، رئيسة المجمع الآلي للفيزياء الفلكية التعليمية بكلية الفيزياء بجامعة نوفوسيبيرسك، عن تشكل ثقب إكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس.

ووفقا لها، من المتوقع أن يزداد النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير بسبب الثقب الحاصل في المجال المغناطيسي للشمس، لأنه يسمح بمرو تيارات الرياح الشمسية.

وتوضح نيستيرينكو، النشاط المغناطيسي الأرضي هو اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض. ومظاهره الرئيسية هي اضطرابات قوية (مثل العواصف المغناطيسية) واضطرابات ضعيفة (أنواع مختلفة من النبضات المغناطيسية).

ووفقا لها، الثقب الإكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس، هو منطقة ذات كثافة بلازما ودرجة حرارة منخفضة. وتتسارع من هذه المناطق تيارات الرياح الشمسية، وتضرب الجسيمات المتأينة التي تصل إلى الغلاف المغناطيسي للأرض الغلاف المغناطيسي بقوة أكبر، ما يؤدي إلى زيادة النشاط المغناطيسي الأرضي”.

وتشير العالمة، إلى أن اتجاه هذا الثقب نحو الأرض بصورة مباشرة، ما سيسمح بوصول الرياح الشمسية إلى الأرض بسرعة وتؤثر سلبا عليها.

ووفقا لها، لا يزال النشاط الشمسي مرتفعا جدا، حيث تشكلت سبع مجموعات من البقع الشمسية على سطح الشمس دفعة واحدة، وفي هذه المناطق النشطة هناك زيادة في النشاط الكهرومغناطيسي، ما سيؤدي لاحقا إلى إطلاق تيارات من الجسيمات المشحونة القادرة على زعزعة استقرار الوضع حول الأرض. مشيرة إلى أنه يمكن مشاهدة هذه البقع باستخدام مرشحات خاصة سوداء كثيفة مختلفة أو زجاج مدخن بكثافة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم: الأسد لم يبادر بالهجوم على حارسه.. الأسود غير مُدربة
  • أجرام خافتة ودب أكبر.. تفاصيل الظواهر الفلكية خلال شهر فبراير 2025
  • توقع بزيادة النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير
  • مفاجأة تقلب الموازين: حماس تسلم المحتجزين الإسرائيليين في سيارة جيش الاحتلال.. ما علاقتها بطوفان 7 أكتوبر؟| عاجل
  • واشنطن.. العثور على الصندوق الأسود للمروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة قرب مطار ريجان
  • زخات شهب واقترانات بديعة.. أهم الظواهر الفلكية المرتقبة بسماء فبراير
  • وحش الكون ومنى فاروق.. مشاهير واجهوا نفس الاتهامات| شاهد
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب