اكتشاف يقلب الموازين.. رصد أقدم ثقب أسود في الكون أكبر بـ10 مرات من الشمس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك أقرب ثقب أسود معروف للأرض، على مسافة 1600 سنة ضوئية. وهو أول اكتشاف لا لبس فيه لثقب أسود خامد في مجرة درب التبانة.
وحسب العلماء، فإن هذا الثقب الأسود أكبر بعشر مرات من الشمس، وهو أقرب بثلاث مرات من صاحب الرقم القياسي السابق، وفق ما نشر موقع «يو إس إي توداي».
وتم اكتشاف الثقب من خلال مراقبة حركة النجم المرافق له، الذي يدور حول الثقب الأسود على المسافة نفسها تقريباً التي تدور بها الأرض حول الشمس.
ونقل الموقع عن ورقة بحثية نشرت الأسبوع الماضي في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية التي تمت مراجعتها من قبل النظراء تفاصيل اكتشاف «نجم شبيه بالشمس يدور حول جسم مظلم».
وحدد فريق الباحثين في البداية الثقب الأسود باستخدام مركبة الفضاء «جايا» التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وفقاً لبيان صحافي صادر عن مركز «هارفارد سميثسونيان» للفيزياء الفلكية.
وفق الفريق، الثقب المسمى «غايا BH1» هو ثقب أسود خامد أكبر بنحو 10 مرات من كتلة الشمس ويقع على بعد حوالي 1600 سنة ضوئية في كوكبة «Ophiuchus».
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مرات من
إقرأ أيضاً:
«البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الدولي لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.