الجمعة الأولى من شهر رجب هي واحدة من الأيام المباركة التي يحرص العديد من المواطنين على استغلالها على الوجه الأكمل، حيث أن شهر رجب واحدا من الشهور الحرم وفيه خير كبير، أما يوم الجمعة فهو خير أيام الأسبوع وبه بركة كبيرة، لذلك تعد الجمعة الأولى من هذا الشهر الحرام من الأيام المباركة التي يحرص عليها الكثيرين.

 

الجمعة الأولى من شهر رجب 

وعن أفضل العبادات المستحبة في الجمعة الأولى من شهر رجب، فأوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها على موقعها الرسمي، أن الأشهر الحرم تمتاز بمضاعفة الأجر، أي من يقوم بعبادة معينة خلال هذا الشهر يكون ثوابها مضاعف، بالتالي فعلى العباد القيام بالعباد المتبعة في كل جمعة وأن يخلصوا النية لله سبحانه وتعالى. 

واوضحت أنه من العبادات المستحبة في الجمعة الأولى من شهر، هي قراءة سورة الكهف، وعلى العبد أن يبدأ في قرائتها منذ ليل الجمعة حتى نهارها، وسورة الكهف ليست الوحيدة، هناك بعض السور الأخرى التي يستحب قرائتها في يوم الجمعة هي: المنافقين، الجمعة، الأعلى، الغاشية، كل هذه السور من السور المستحب قرائتها في الجمعة الأولى من يوم الجمعة. 

أفضل العبادات في الجمعة الأولى من رجب 

والعبادة الأهم في الجمعة الأولى من شهر رجب هي الإكثار من الصلاة على النبي، حيث أنها من أهم وأفضل العبادات في يوم الجمعة عامة والأولى من شهر رجب خاصة، هذا إلى جانب الإكثار من الدعاء على مدار هذا اليوم المبارك، والحرص على قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، كما لفتت إلى أنه خلال هذا اليوم على المسلم أن يحرص على الإكثار من العمل الصالح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رجب اول جمعة في شهر رجب دار الإفتاء یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

أذهب لأداء حج النافلة أم أسدد ديني؟ .. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل سداد الدين مقدم أم حج النافلة؟ وهل يجوز لي الحج النفل وأنا علي دين؟).

حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضحهل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً لو كان الدائن في حاجة إلى الدين أي إن سداد الدين مقدم على حج النافلة.

حج النافلة أم الصدقة؟

أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات يعد التصدق بنفقاته أولى.

وقال أمين الفتوى، في بيان حكم “الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة”، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".

وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.

وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.

حكم تكرار الحج

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أيضا، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟).

استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.

ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.

أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.

أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

طباعة شارك دار الإفتاء حج النافلة تكرار الحج فتاوى الحج الحج أم سداد الدين حكم تكرار الحج

مقالات مشابهة

  • قبل عيد الأضحى 2025.. دار الإفتاء توضح حكم حلاقة الشعر وتقليم الأظافر
  • هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • شروط ذبح الأضحية 2025 وتوزيعها.. الإفتاء توضح المعايير وكيفية الاختيار عند الشراء
  • حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة
  • حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع.. الإفتاء توضح
  • هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح
  • أذهب لأداء حج النافلة أم أسدد ديني؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • الحكمة من اختلاف صلاة الجنازة عن أداء باقي الصلوات.. دار الإفتاء توضح
  • أفضل وقت لـ صلاة الضحى.. لا تفوت ثوابها العظيم