كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حالات ومواضيع سكوت المفتي عن الفتوى.

وقال شوقي علام خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، إنه يجب على المفتي أن يسكت ويتوقف في الفتوى إذا كانت فتواه سيتسبب عليها ضرر، مشيرًا إلى أنه قد يتوقَّف أحيانًا في إبداء الرأي في حالات المنازعات وبعض المشاكل الأسرية بشكل مؤقَّت درءًا للضرر، وكذلك فقد تتوقَّف دار الإفتاء في إبداء رأيها الإفتائي لوقت قصير في بعض المسائل لاستطلاع ومعرفة آراء المتخصصين.

واستشهد المفتي، بمسألة حكم بخاخة الربو أثناء الصيام، فقد كنا نقول بأنها تفطِّر الصائم قبل استطلاع رأي المتخصصين، وبعد الوقوف على الرؤية الكاملة في المسألة من كل النواحي أفتينا بعدم تسببها في إفطار الصائم.

وشدَّد على أهمية العلم والقراءة بكل الوسائل المتاحة والمشروعة حتى الحديثة والمتطورة، حيث إن العلم النافع لا يقتصر ولا ينحصر في العلوم الدينية فحسب، بل يتسع ليشمل كل العلوم النافعة التي تنفع الإنسان في دنياه وفي أخراه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المفتي شوقي علام مفتي الجمهورية كلمة مفتي الجمهورية مفتى الجمهورية مفتي مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية اليوم مفتي الديار المصرية مفتي جمهورية مصر العربية

إقرأ أيضاً:

ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".  

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".  

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".  

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".  

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية السابق يوضح الأعمال المستحبة للصائم في رمضان
  • مفتي الجمهورية السابق يوضح مكروهات الصيام وأحكامها
  • شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
  • شوقي علام: الشريعة تجمع بين الثابت والمتغير وفق قواعد منضبطة -(فيديو)
  • شوقي علام: ثوابت الدين والأخلاق لا تتغير باختلاف الزمان والمكان
  • شوقي علام: الشريعة تجمع بين الثابت والمتغير وفق قواعد منضبطة
  • ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • شوقي علام يوضح حالات إباحة الفطر في رمضان
  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175