بنته الوحيدة وبحبه..اعترافات المتهمة بالتخلص من والدها بالاشتراك مع خطيبها بالدقهلية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ادلت المتهمه بالتخلص من أبيها بالاشتراك خطييها باعترافات، حول ارتكابها الجريمة.
قالت المتهمة: "كان بيضربنى كنير واتجوز بعد وفاة امى وبعد كده طلقها كان كويس معايا الاول لكنه اتغير بعد كده؛ وكان عاوز يجوز مرة كمان وانا مكنتش موافقه وهو مكنش موافق على خطوبتى فى الاول وبعد كده وافق انا كنت بحبه انا بنته الوحيدة وخطيبى قالى نخلص منه وافقت جبت الملاية ولفيناه بيها بعد محمد ما طعنه وقلته".
وتمكنت مباحث بلقاس بمحافظة الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة شخص فى العقد الخامس من عمره طافيه على مياه بحر ابو دشيشه التابعة للمركز وبه عدة طعنات وجرى نقل الجثمان إلى المشرحه على ذمة تصرفات النيابة.
تبين أن نجلته منة ا م ١٥ عاما وخطيبها محمد ت ن ١٩ عاما وراء مقتله حيث به ثلاث طعنات عقب نشوب مشاجرة مع خطيبها.
جاء ذلك بعد أن تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس بعثور عدد من الأهالى على جثه طافيه بمياه بحر ابو دشيشه التابعة للمركز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امن الدقهلية بمحافظة الدقهلية بالدقهلية محافظة الدقهلية مديرية أمن الدقهلية نشوب مشاجرة مركز شرطة مديرية
إقرأ أيضاً:
كلمة أمل الباقر العفيف «أمل السودان» في رثاء والدها
أنا جد آسفة أنني لم أستطع التحدث في مناسبة تشييع والدي، الباقر العفيف مختار. لقد تغير كل شيء بسرعة كبيرة؛ لم أستطع أن أستوعب تمامًا أن المناسبة كانت من أجل وفاته. كنت أتحمل الألم على شكل لمحات: رؤية صديق عائلة مقرب يبكي، أو رؤيته هو، لكن ليس للمرة الأخيرة. كان قلبي يدق لاستيعاب أن اليوم الذي كنا نخافه طويلاً و نرفض التفكير فيه قد حان فعلا. جزء مني لا يزال لا يتقبل الخبر – لا أزال متلهفة لإظهار الأشياء التي أكتشفها له أو لأطرح سؤال قبل أن أتذكر.
كان والدي دائمًا هو الذي يوجهني خلال هذه التجمعات. كان يترجم للي الأجزاء التي لم أفهمها، يذكرني بالمطلوب، ويشجعني عندما أحتاج ذلك. كنت أشعر دومًا بالقوة بجانبه. في كثير من الأحيان طوال ذلك اليوم، كان دافعي الأول هو التوجه إليه لطلب المساعدة في اجتيازه. بدونه، تقلصت قدرتي على أن أكون نفسي، وعلى أن أكون واثقة بنفسي. كان جزءًا كبيرًا مني. كان جزءًا كبيرًا من كل اجتماع مع آخرين.
هناك بعض العزاء في معرفة أنني لست وحدي في هذا الشعور بالوحدة. كان بابا روحًا نادرة قادرة على تحسين حياة كل من عرفه وعلى تحسين المزيد ممن لم يعرفوه. في الزيارات إلى السودان، أصبح من المعتاد رؤية الغرباء يتوقفون ليشكرونه على تغيير حياتهم بطرق لم يرها أبدًا. مشاهدة والدي على الجزيرة أو البي بي سي جعلتني أتفاخر لأصدقائي بأن والدي كان من المشاهير (كونه على التلفزيون هو أعلى رمز للهيبة بين الأطفال)، ولكن حقيقة، كان ذلك الشعور حتى قبل أن أتمكن من فهم كلماته تمامًا، وقد نشأ لدي شعور من ذلك بأن كل شيء ممكن، وأننا جميعًا يمكننا أن نترك بصمتنا على العالم إذا أردنا.
على مر السنين، كان يثبت ذلك باستمرار، متجاوزًا كل توقع وقيود، من تحويل الستة أشهر التي قيل له إنه سيعيشها إلى سبع سنوات، إلى وضع أسس الحركة التي ستنهي عمر البشير، بعد الثلاثين عامًا من عقابه.
كان بوصلة أخلاقية ونجمًا هاديًا لنا. لكنه كان أيضًا الشخص المفضل لدي لخوض تجربتي مع العالم – لمشاهدة البرامج أو مناقشة الأفكار معه. كان الشخص الذي أثق برأيه أكثر من غيره، والذي كانت موافقته تطمئنني أن الفكرة لها قيمة. لا أعرف ماذا سأفعل أو من سأكون بدونه. كان لدينا قائمة طويلة من الأفلام التي كنا نخطط لمشاهدتها معًا. آخر فيلم شاهدناه، “العم بونمي الذي يمكنه استذكار حيواته السابقة”، أثر في كثيرا لدرجة أنه أراد قص جزء منه. أحد الاقتباسات من ذلك الجزء هو: “الأشباح ليست مرتبطة بالأماكن، بل بالأشخاص – بالأحياء.” وعندما كنت أحاول جمع الشجاعة للتحدث في الجلسة، كنت أسمع صوت بابا في أذني. كنت أعرف بالضبط ما كان سيقوله – حتى نغمة صوته وتنغيمه – ليخرجني من ترددي. وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من المضي قدمًا بدونه بعد، إلا أن روحه لا تزال حية وقوية كما كانت دائمًا. طالما نستمر في الاستماع إليها، لا يزال لدينا فرصة لنرتقي ونترك بصمتنا فيما حولنا، تمامًا كما كان يفعل معي في كل مرة.
*اصل الكلمة كتب باللغة الانجليزية وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة الاخ عبد الله عثمان
الوسومالباقر العفيف