تبون يفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية الجزائرية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن تبون يفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية الجزائرية، تبون يفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية الجزائرية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تبون يفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية الجزائرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تبون يفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية الجزائرية
بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والجزائر، يقوم تبون بزيارة دولة للصين. إن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها رئيس جزائري للصين منذ 15 سنة، كما سيتم فيها أول لقاء بين الرئيس شي جينبينغ والرئيس عبد المجيد تبون، الأمر الذي يجعلها تتمتع بأهمية تاريخية كبيرة.
تشكل التحولات التي يعيشها العالم، اليوم، إضافة إلى الآثار السلبية التي خلّفتها جائحة كورونا وآثارها الانكماشية على الصعيد الاقتصادي وعلى رفاه المجتمعات، حافزا مهما للدول وعلى رأسها الجزائر من أجل التفكير والسعي في إيجاد بدائل تنموية والبحث عن شراكات مبنية على ضرورات التوازن التنموي ومتطلبات صناعة الأمن والاستقرار.
وضمن هذا المنطلق تشكّل الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الصينية، أحد المحاور التنموية الإقليمية التي يراهن عليها في خلق الديناميكية اللازمة من أجل خدمة التنمية في المنطقة وإقامة شراكة نموذجية جزائرية صينية قائمة على قاعدة رابح رابح وتكون منصة إقلاع اقتصادي يساهم في دعم التنمية وفق مؤشرات أكثر موضوعية ومتوازنة بالشكل المطلوب، على اعتبار أنها تنطلق من بناء المفاهيم الجديدة للتنمية وتقاسم الأدوار، وإنتاج وظائف تساهم في تحقيق التنمية وفق منظور جديد ومستدام.
إن الشراكة الجزائرية الصينية، ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج عمل وشراكة تبلورت وأحداث تاريخية خالدة قامت بالأساس على الاحترام المتبادل وعلى الدعم المشترك الذي كانت الصين تقدمه للجزائر، وساهمت الجزائر بجهودها في تقديم الدعم الكافي للصين من أجل استعادة مقعدها الدائم في الأمم المتحدة، باعتبار كل تلك الجهود خطوات تاريخية صححت المسارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أن التنوع الذي يميّز الشراكة الجزائرية الصينية هو نقطة قوة تشكل دافعا حقيقيا نحو تحقيق المزيد من المنجزات لصالح البلدين، كما أن التكيّف مع المستجدات والواقع الدولي هو رهان ستجسده الخطة الخماسية الثانية التي تمضي فيها الجزائر والصين من أجل تنمية مشتركة.
وضمن هذا السياق تشكّل الرقمنة والتعاون الطبي والصناعات الدوائية، إضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية والمنشآت القاعدية، وصولا إلى دعم التعاون في مجال المؤسسات الناشئة والمقاولاتية، عن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.
في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .
وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.
وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.
واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.
وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.
وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.