ليبيا تنضم رسميا إلى جنوب إفريقيا في القضية المرفوعة ضد دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي انضمام ليبيا رسميا إلى جنوب إفريقيا في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية بخصوص الإبادة الجماعية في غزة.
وقال المنفي خلال افتتاح قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا، إن ليبيا تعلن الانضمام أيضا إلى القضية الثانية ضد انتهاكات وممارسات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المزمع عقدها في فبراير المقبل، مثمنا الموقف “الشجاع والتاريخي” لجنوب إفريقيا.
وأضاف المنفي أن ما يمر على العالم اليوم من حروب لم يُشهد لها مثيل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية مما ينذر بنتائج غير محمودة.
وأوضح المنفي أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يقبع تحت الاحتلال لعقود طوال، حيث يواجه أكبر أزمة لاجئين طال أمدها، وأكبر أزمة حماية وأعظم اختلال للعدالة في التاريخ المعاصر، حسب وصفه.
كما أشاد المنفي بالمواقف التي تبنتها الحركة تجاه القضية الفلسطينية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف أخرى أكثر حزما تخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وتبني موقف موحد من أجل منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أسوة ببقية الدول، ما يسهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا المنفي حركة عدم الانحياز إلى دعم جهود الاتحاد الإفريقي في إنهاء كافة الصراعات المسلحة الداخلية والنزاعات الناشئة بين عدد من الدول.
وطالب المنفي بدعم مطالب الاتحاد الإفريقي في الحصول على تمثيل عادل للقارة في مجلس الأمن ودعم مطالب المجموعات الأخرى لإصلاح مجلس الأمن وخلق موقف موحد للحركة من قضايا تغيّر المناخ وإصلاح النظام الاقتصادي العالمي والمؤسسات المالية الدولية.
يشار إلى أن محكمة العدل الدولية بدأت في 11 يناير، أولى جلساتها بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما ستجرى المرافعات القانونية للدعوى الثانية بشأن ممارسات دولة الاحتلال أمام المحكمة في فبراير المقبل، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، تحت إشراف دولة فلسطين.
وتجرى الجلسات بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي طلبت موافاتها بالرأي القانوني لمحكمة لاهاي بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
المصدر: المجلس الرئاسي + قناة ليبيا الأحرار
المنفيجنوب أفريقيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
«خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن الدول العربية التزمت التعامل الثابت للقضية الفلسطينية خلال 7 عقود أآلة أن يكون هناك حل في يوم من الأيام، ولكن منذ تولي اليمين المتطرف حكومة الاحتلال وتم تثبيت أركان الدولة المتشعبة والحلم التوراتي من النيل إلى الفرات تم التوسع في جنوب سوريا ودعم احتلال جنوب لبنان ودعم إثيوبيا لتضييق الخناق على مصر.
وأضاف «الحسيني»، أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت الاحتلال الصهيوني وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك القرار القوي متمثلًا في تعطيل اتفاقية كامب ديفيد، التي هي صمام الأمان لأمن الاحتلال الصهيوني، وأن مصر هي أسوأ كوابيس الاحتلال، لذلك مهما حاولوا استفزاز رجال الأمة لن يستطيعوا زج مصر في تصريحات غوغائية أفلاطونية لأن الدولة القوية الكبيرة حينما تتحرك يسكن الجميع لذلك تحشد مصر مع إخوانها من الدول العربية موقف موحد أمام الاحتلال الصهيوني.
وأوضح أن مصر والعرب رافضون لتهجير الفلسطينيين وأهلنا بغزة باقون، ومما لا شك فيه ما شاهدناه في بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبد العاطي على اتصال بنظرائه من 11 دولة، مشيرًا إلى التأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، واقتراح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة من إسرائيل وتنشئ ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن، لكن الدول العربية أعلنت تمسكها بحل الدولتين.
وأشار إلى أن مقترح تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعدي على الحقوق الفلسطينية، ويُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، وبدلا من ذلك تبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحرب الإسرائيلية التي دمرت القطاع، مؤكدًا أن الرؤية المصرية التي أعلنتها وزارة الخارجية في بيانها الأخير تُمثل الحل الواقعي والمتكامل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل ومستدام، لأن الرؤية المصرية تتسق مع القانون الدولي والإنساني على عكس الطرح الأمريكي الذي يدعم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومنه يجب التحذير من أن أي محاولة لتجاوز حقوق الفلسطينيين أو الالتفاف عليها لن تؤدي إلا إلى للمزيد من عدم الاستقرار والصراعات في المنطقة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت على مدار العقود تجاه دعم القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، إيمانًا بأن تحقيق الأمن والسلام لن يكون ممكنًا إلا من خلال تسوية عادلة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقًا للقانون الدولي، موضحًا أن إسرائيل لا تزال تُمارس سياسات القمع والعدوان، سواء من خلال التوسع الاستيطاني غير الشرعي، أو محاولات تهجير الفلسطينيين، أو فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، وهي ممارسات تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية، وتؤدي إلى المزيد من التصعيد الذي يُعرقل أي فرصة لتحقيق السلام.
وشدد على أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة سواء لوقف التصعيد العسكري أو للدفع نحو مفاوضات تضمن حقوق الفلسطينيين، وهو ما يجعلها الطرف الأكثر مصداقية في هذا الملف، موضحًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وملموسة لإنهاء هذا الصراع، وليس مجرد الاكتفاء بإدارة الأزمات دون حلول حقيقية، منوهًا بأن الرؤية المصرية تُمثل الطريق الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الفلسطينيين، ويُحقق الاستقرار للجميع.
اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
رئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي
رئيس مجلس الوزراء: موقف مصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية