كشفت صحيفة إسرائيلية النقاب، الخميس، عن عدوى تصيب أقدام الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست": "عالج عشرات من أطباء الأمراض الجلدية مئات الجنود الذين عانوا من التهابات حادة في القدمين في الأشهر الأخيرة".

وأضافت: "الحذاء العسكري هو حذاء مغلق بشكل جيد ويتكيف مع الظروف الميدانية ويهدف في المقام الأول إلى حماية القدم من الكدمات".



واستدركت: "إلا أن الحذاء المغلق لا يتم تهويته على الإطلاق، ويضطر الجنود أحيانا إلى البقاء في الحذاء نفسه لعدة أيام، وفي بعض الحالات لمدة أسبوعين أو أكثر".

وتابعت أن "هذا يوجد مناخا محليا من الحرارة والرطوبة العالية، ما يؤدي إلى تكاثر كميات كبيرة جدًا من البكتيريا والفطريات التي تتسبب بالعدوى".

ولفتت إلى أن "البكتيريا تسبب رائحة كريهة قوية وحكة وتكوين أخاديد وتقشير في القدم، تصل أحيانًا إلى حد النزيف".

وبينت أنه "تم علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي".

وزادت: "أصيب العديد من الجنود بفطريات الأظافر، وهي ظاهرة ليست خطيرة ولا مؤلمة ولكنها تتسبب في تشوه الظفر وتحوّله إلى اللون الأصفر وتسبب اضطرابًا جماليًا".

وأوضحت أن "العلاج في مثل هذه الحالة هو تناول دواء مضاد للفطريات لمدة 4 أشهر، مع تعليمات بوضع بودرة مضادة للفطريات على القدم وتهوية القدمين قدر الإمكان".

وذكرت أن الجنود "واجهوا ظهور أظافر تحت الجلد، ما يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في مواصلة الأنشطة العملياتية، وفي حالات يتم تحويلهم لإجراء عملية جراحية لإزالة أو رفع الجزء المصاب، مع العلاج بالمضادات الحيوية".

وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت في السابق عن بكتيريا تسبّب الأمراض المعوية والتسمم الغذائي في أوساط الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر إلى 529، بينهم 193 منذ بدء عملية التوغل البري في القطاع في 27 من الشهر ذاته، وفق بيانات الجيش، كما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوفه إلى 2602، بينهم 1152 منذ بدء العملية البرية.

وفي 7 أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، المحاصر منذ 17 عاما.
الأناضول

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

زيادة حادة في تهديدات الويب دارك.. العملات المشفرة وقواعد البيانات بدائرة الخطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في التهديدات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت المظلم او الويب دارك ، حيث أكدت تقارير أمنية حديثة ارتفاعًا بنسبة 135% في المناقشات حول سرقات العملات المشفرة، إلى جانب زيادة بنسبة 40% في الإعلانات التي تروج لاختراقات قواعد بيانات الشركات.

أشارت شركة كاسبرسكي في أحدث تقاريرها إلى أن برمجيات سرقة العملات المشفرة أصبحت محط اهتمام واسع بين مجرمي الإنترنت. هذه البرمجيات، التي ظهرت لأول مرة منذ ثلاث سنوات، صُممت للاحتيال على أصحاب المحافظ الرقمية وسرقة أموالهم عبر تقنيات مثل التصيد الاحتيالي، والإعلانات المزيفة، والعقود الذكية الخبيثة.

وأكد التقرير أن عدد المنشورات المرتبطة بسرقات العملات المشفرة على الإنترنت المظلم تضاعف بشكل كبير، حيث وصل إلى 129 منشورًا في عام 2024 مقارنة بـ55 فقط في 2022.

وحذر ألكسندر زابروفسكي، خبير الأمن السيبراني في كاسبرسكي، من احتمالية تصاعد هذه الأنشطة في عام 2025، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية قوية من قبل الأفراد والشركات لحماية أصولهم الرقمية.

إلى جانب سرقات العملات المشفرة، أشار التقرير إلى زيادة كبيرة في الإعلانات المتعلقة ببيع وشراء قواعد بيانات الشركات على الإنترنت المظلم. ارتفعت هذه الإعلانات بنسبة 40% خلال الأشهر الأخيرة من 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وأوضح زابروفسكي أن بعض هذه الإعلانات قد تكون محاولات احتيالية تستغل بيانات قديمة أو معلومات متاحة للعامة لتشويه سمعة الشركات المستهدفة. وشدد على أهمية المراقبة المستمرة لحضور الشركات على الإنترنت المظلم للتصدي لأي تهديدات محتملة.

توقع التقرير أن يشهد عام 2025 زيادة في التهديدات الإلكترونية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية المستمرة. وتشمل هذه التهديدات

انتقال المجرمين من تيليجرام إلى منتديات الإنترنت المظلم بسبب تشديد القيود على التطبيق.تنامي عمليات إنفاذ القانون ضد شبكات الجريمة السيبرانية، مما يدفع المجرمين للابتكار في أساليبهم.

وشددت كاسبرسكي على أهمية استخدام أدوات أمنية شاملة للأفراد والشركات، بالإضافة إلى مراقبة النشاط على الإنترنت المظلم بشكل استباقي. كما أصدرت الشركة كتيبًا إرشاديًا للشركات لمساعدتها على مواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الأوكرانية تطلب تأجيل قانون التسريح من الجيش.. هل فشلت التعبئة؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون 
  • زيادة حادة في تهديدات الويب دارك.. العملات المشفرة وقواعد البيانات بدائرة الخطر
  • محمد صلاح ينافس مرموش وليفاندوفسكي على جائزة الحذاء الذهبى
  • قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • تعرف على غيابات الزمالك أمام طلائع الجيش في الدوري
  • مصطفى بكري: «لا مكان للخونة بيننا والمتآمرون سيسحقون تحت أقدام الشعب المصري»
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • لعنة عمل سفلي تصيب زوجين بسوهاج.. وحملة تنظيف المقابر تعثر على اللوح وصورتهما