وكالة “بلومبرغ” تحذر من ارتفاع إضافي لأسعار المواد الغذائية في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 4:05 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وكالة “بلومبرغ”، اليوم الجمعة، بأن التوتر في البحر الأحمر ينبئ بارتفاع إضافي لأسعار المواد الغذائية في أوروبا.
وبحسب الوكالة الأمريكية، غيرت سفن شحن المواد الغذائية مسارها إلى مسار أطول وأكثر كلفة، حيث تدور حول القارة الإفريقية بأكملها لتجنب البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن شركات الشحن تواجه مشكلة عدم القدرة على تسليم الشحنات قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها، وأن الفوضى في البحر الأحمر بدأت تسبب اضطرابات في إمدادات المواد الغذائية، وتهدد بتضخم أسعارها”.
يشار إلى أن مشكلات نقل البضائع تؤثر على واردات وصادرات الاتحاد الأوروبي، ووفقا لتقديرات اللجنة الأوروبية للعلاقات في الصناعة والمنتجات الزراعية الأوروبية، فإن الوضع في البحر الأحمر قد يؤثر على استيراد وتصدير المنتجات الزراعية في الاتحاد الأوروبي بما يعادل 70 مليار يورو.
وارتفعت كلفة نقل حاوية واحدة من الصين إلى أوروبا من 1000 دولار إلى أكثر من 4000 دولار على خلفية التوتر في البحر الأحمر، وفق مستشار القضايا البحرية في جمعية الأعمال الهولندية للتجارة والخدمات اللوجستية “إيفوفنيدكس” كاسبر روراد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المواد الغذائیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مرة أخرى.. ارتفاع قياسى لأسعار القهوة
ارتفعت أسعار عقود حبوب القهوة آرابيكا إلى مستوى قياسي جديد بعد تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. بفرض رسوم جمركية على كولومبيا، ما زاد من حالة عدم اليقين التجارية في سوق يعاني من نقص في الإمدادات العالمية.
وسجلت العقود الآجلة آرابيكا في نيويورك زيادة وصلت إلى 0.9% اليوم الاثنين. مما يعكس ارتفاعا بنسبة تزيد على 80% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمرا لإدارته بفرض رسوم جمركية وعقوبات على كولومبيا بعد رفضها السماح لطائرتين عسكريتين أمريكيتين. تحملان مهاجرين مرحلين بالهبوط على أراضيها.
ولكن بعد ذلك، أعلن البيت الأبيض، أنها ستؤجل فرض تلك الإجراءات بعد التوصل إلى اتفاق بشأن عودة المهاجرين المرحلين ورغم أن التهديد لم يستمر طويلا. إلا أنه سلط الضوء على كيفية تأثير أي اضطراب تجاري في هذا الوقت على شحنات القهوة، ما زاد من تقلبات الأسعار في السوق.
يأتي هذا الارتفاع في وقت يشهد فيه سوق القهوة نقصا كبيرا في الإمدادات. بسبب ضعف المحاصيل في الدول المنتجة الرئيسية.
وتعتبر كولومبيا ثالث أكبر منتج للقهوة في العالم، وهي أيضا ثاني أكبر منتج لحبوب آرابيكا التي تفضل في تحضير القهوة المتخصصة.
وتشير بيانات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن المحاصيل في الدول المنتجة الكبرى. مثل كولومبيا والبرازيل وفيتنام قد تأثرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وتزامن هذا التوتر التجاري مع أزمة محاصيل القهوة في بعض البلدان المنتجة الرئيسية، حيث يتوقع تقرير وزارة الزراعة الأمريكية. أن تنخفض المخزونات العالمية في موسم 2024-2025. إلى أدنى مستوى لها في 25 عاما وعليه، فإن نقص المعروض من القهوة أدى إلى استمرار ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، مما يعكس حالة من القلق المستمر بشأن الإمدادات.