بعد القبض على قيادات بالوزارة.. طلب إحاطة بشأن مخالفات "البترول" بمشروع مصفاة الذهب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تقدم النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير البترول ورئيس هيئة الثروة المعدنية، وذلك بعد القبض على قيادات في وزارة البترول منهم رئيس مجلس إدارة شركة حمش للذهب وبعض أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك مخالفة الوزير لتعليمات رئيس الجمهورية في شأن عدم تنفيذ الوزارة لمشروع مصفاة الذهب رغم إعلان الوزير عن التنفيذ قبل عامين .
وأكد النائب محمد الجبلاوي في طلب الإحاطة، أنه سبق أن تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة بشأن كم الفساد الهائل داخل هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول بعلم ودراية كاملة من الوزير ورئيس الهيئة المعين من قبل الوزير منذ عام 2022 ورغم ذلك، لم تتم مناقشتها.
وأضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، في الساعات الأخيرة، تم تأكيد صحة ما حذرت منه خلال طلبات الإحاطة السابقة، بشأن تبديد الثروة الوطنية من الذهب وتهريب إنتاجها بقيمة مليارات الدولارات إلى خارج البلاد دون وجود أي رقابة فعالة من قبل المسؤولين في هيئة الثروة المعدنية.
وأوضح، تشير المعلومات إلى تورط وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية في التلاعب مع المدعو هشام الحازق بإخفاء انتاج الذهب والتلاعب بنشاط الشركة والاستيلاء على ثروات مصر من الذهب.
وأكد، بالتدقيق في أمور هذه القضية الكبرى، فإن وزير البترول مطالب بتوضيح الأسباب في عدم فسخ عقد الشريك الأجنبي في شركة حمش؛ وعدم التدقيق في كميات الإنتاج؛ وسوء استغلال الامتياز بتوزيعه على عصابات "الدهابة" بعيدًا عن رقابة ومتابعة وزارة البترول.
وأشار إلى أن وزارة البترول قامت بانتداب الابن المدلل للوزير في وزارة البترول وتكليفه بمسؤولية الشؤون القانونية لهيئة الثروة المعدنية، على الرغم عدم خبرته في قطاع التعدين والتي أدت إلى هروب المستثمرين، بما في ذلك شركة "بى تو جولود"، التي تعتبر ثاني أكبر شركة تعدين في العالم وكانت فائزة بالمزايدة العالمية الثانية التي أعلنت عنها الوزارة في عام 2020، استغرقت عملية صياغة العقود القانونية ما يزيد عن ثلاث سنوات حتى قامت الشركة بالانسحاب من المزايدة، مما أسفر عن تضرر سمعة مصر على الساحة العالمية في جذب الاستثمارات العالمية نظرًا لمكانة هذه الشركة كواحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال التعدين.
وأوضح أن رئيس هيئة الثروة المعدنية قام بإعطاء ترخيص منجم ثانى لصاحب منجم حمش وهو منجم "دونجاش" بالرغم من ان مصر لم تحصل على جرام ذهب واحد من المنجم الأول وهو منجم حمش مما يعد إهدارا للمال العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والبيئة الطاقة النواب هیئة الثروة المعدنیة وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة
واشنطن - كشف موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة، الأربعاء، مرتبطة بمليشيا الحوثي المصنفة ارهابية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 8 قيادات حوثية، قالت إنهم متورطون في تهريب أسلحة حربية، وفقا لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء.
القيادات المستهدفة:
محمد عبدالسلام فليته: هو المتحدث الرسمي للحوثيين المقيم في عمان، وقد لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين. كما سهل عبدالسلام جهود الحوثيين لتأمين الأسلحة والدعم من روسيا. كجزء من هذا الجهد، سافر عبدالسلام إلى موسكو للقاء مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية، وتنسيق مع أفراد عسكريين روس لترتيب زيارة وفود حوثية إضافية إلى روسيا
إسحاق عبدالملك عبدالله المروني: هو قيادي حوثي رفيع المستوى ومساعد لمحمد عبدالسلام. وقد شارك المروني في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية في موسكو، وتنسيق مع عناصر حوثية رفيعة أخرى لتعزيز مصالح الحوثيين دوليًا.
مهدي محمد حسين المشاط: هو رئيس المجلس السياسي الأعلى الموالى للحوثيين. عمل المشاط على زيادة التعاون بين الحوثيين وحكومة روسيا، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أصدر المشاط بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تحدد المواقف العسكرية والدبلوماسية للمجموعة.
محمد علي الحوثي: هو قيادي بارز ضمن مجموعة الحوثيين، حيث يشغل عضوية المجلس السياسي الأعلى وكان رئيسًا سابقًا للجنة الثورية العليا السابقة. خلال حملة الهجمات البحرية المستمرة للحوثيين، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر. وتحدث محمد علي نيابة عن الحوثيين، مؤكدًا التزام الحوثيين بضمان مرور آمن للسفن الروسية. كما خطط محمد علي للسفر إلى روسيا مع عناصر حوثية عسكرية واستخباراتية أخرى لمناقشة المساعدات الروسية للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي: هو رئيس الغرفة التجارية بصنعاء الموالية للحوثيين حيث شغل هذا المنصب منذ أن استولى الحوثيون على الغرفة في مايو 2023. بعد تعيينه في الغرفة، أصبح الهادي ممولًا رئيسيًا لشراء الأسلحة للحوثيين، مستخدمًا منصبه في الغرفة وشركته الوهمية لتمويل وإخفاء مشتريات المعدات العسكرية المتطورة نيابة عن الحوثيين. كجزء من هذا الجهد، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للمقاتلين الحوثيين والاستثمار في الصناعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
عبدالملك عبدالله محمد العجري: هو قيادي حوثي رفيع المستوى. سافر العجري كعضو في وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة إلى موسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع مسؤولين روس رفيعي المستوى، وكذلك إلى جمهورية الصين الشعبية. كما أصدر العاقري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود المجموعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية ضد المؤسسات المصرفية الموالية للحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر: هو قيادي حوثي سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية. كما يحتفظ جابر بعلاقة وثيقة مع المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، ويتنسق مع شبكة الجمل في أنشطة التوريد والتمويل غير المشروعة.
تجنيد اليمنيين للقتال نيابة عن روسيا
ابتكر قادة الحوثيين العديد من المخططات المدرة للإيرادات لتمويل حملاتهم الهجومية، غالبًا على حساب الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. في إحدى هذه الجهود، قام أفراد يعملون نيابة عن الحوثيين بتشغيل عملية تهريب بشرية مربحة، حيث قاموا بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، غالبًا تحت ذرائع كاذبة ومضللة.
عبدالولي عبده حسن الجابري: وهو قيادي حوثي عسكري خدم كـ"لواء" في الميليشيات الحوثية، سهل جزءًا رئيسيًا من هذا الجهد باستخدام شركته، شركة الجابري العامة للتجارة والاستثمار. من خلال شركة الجبري، قام الجابري بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدًا للإيرادات نيابة عن قادة الحوثيين.
للاطلاع على النص الأصلي باللغة الانجليزية اضغط هنا
Your browser does not support the video tag.