احتفالات بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير في فعاليات قصور الثقافة بالمنيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عيد الشرطة.. نظم فرع ثقافة المنيا مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية وذكرى ثورة 25 يناير، برعاية وزارة الثقافة.
معرض القاهرة للكتاب 2024 | 12 عنوانًا جديد قصور الثقافة بينها 8 روايات مخاطر الإدمان والزواج المبكر ضمن نقاشات قصور الثقافة بالشرقيةوفي السياق شهد بيت ثقافة النيل لقاء أداره الحسيني حسن، تحدث خلاله الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس نادي أدب المنيا، عن أسباب قيام الثورة وأهم نتائجها، ورغبة الشعب المصري في التغيير من أجل الحرية والاستقرار، واختتم حديثه موضحا عوامل نجاح الثورات والتي من أهمها ثقافة ووعي الشعب، ومساندته لرجال الجيش والشرطة البواسل لمواجهة الفكر المتطرف والحفاظ على مكتسبات الوطن دون المساس به.
واستمرارا للفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، أعد بيت ثقافة مطاي لقاء أدارته د. رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا، استهلت خلاله الحديث بالتعريف بدور رجال الشرطة في حماية وسلامة الوطن والمواطنين، وتناول خلاله ضيوف اللقاء د.محمد عبد المطلب، د. محمد عبد الظاهر، أحداث موقعة الإسماعيلية عام 1952، ذلك اليوم الذي قدم فيه رجال الشرطة أرواحهم فداء للوطن خلال التصدي للاحتلال البريطاني، والذي أصبح فيما بعد عيدا للشرطة المصرية يحتفل به كل عام.
من ناحيتها تحدثت د. إيمان عليوة - أستاذ علم الاجتماع السياسي، عن أهمية الشعور بالأمان للمواطن كاحتياج أساسي، موضحة دور الشرطة في حماية وسلامة المواطنين.
مشيرة في حديثها أن الاحتفال بعيد الشرطة يعد يوما للوفاء بأولئك الأبطال الساهرين والقائمين على أمن المواطن وشعوره بالاطمئنان.
كما أقيم عدد من الورش الفنية بكل من بيت ثقافة سمالوط، وقصر ثقافة المنيا ضمن نشاط مرسم الطفل والفنون التشكيلية لتصميم لوحات تعبر عن ذكرى الثورة بالألوان المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الشرطة قصور الثقافة ذكرى ثورة 25 يناير
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الربيع تعكس عراقة الثقافة الصينية
تقيم الصين احتفالات واسعة النطاق بمناسبة حلول عيد الربيع "السنة القمرية الجديدة" الذي يصادف غدا 29 يناير(كانون الثاني) الجاري، ويمثل بداية عام الثعبان، وتكتسي المدن والمقاطعات الصينية بأجواء الفرح والبهجة، متزينة بمظاهر الاحتفال التقليدية التي تعكس عراقة الثقافة الصينية.
وتنظم الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد بين عروض الفوانيس المضيئة والفنون الشعبية والمسيرات التقليدية، فيما نظمت منطقة يانتشينغ في بكين مهرجاناً للفوانيس يتضمن عروضاً للإضاءة ومسيرات تجمع بين الثقافة والفن والترفيه.
وشهدت مقاطعة خبي شمال الصين، احتفالات تفاعلية في منطقة مخصصة لتجربة التراث الثقافي غير المادي، حيث أتيحت للزوار فرصة المشاركة في أنشطة مثل نحت الأختام وفن الطباعة وقص الورق وصناعة لوحات السنة الجديدة التقليدية.
وتم تنظيم معرض خاص يتيح للزوار الاطلاع على عناصر التراث الثقافي غير المادي والتفاعل مع حامليه وشراء المنتجات الثقافية، وذلك في مقاطعة هونان وسط الصين.
وفي إطار احتفالات المناطق الإدارية الخاصة بالسنة القمرية الجديدة، تنظم هونغ كونغ مسيرات وعروضاً للألعاب النارية، فيما تزينت شوارع ماكاو بالأضواء الاحتفالية، وتستضيف ساحة "تاب سياك" سوقاً لبيع مستلزمات العيد وتقديم العروض الفنية المتنوعة، بما فيها أوبرا كانتون والغناء والرقص وعروض الآلات الموسيقية.
ويعد عيد الربيع أحد أهم المناسبات في التقويم الصيني، إذ يمثل فرصة لتجمع العائلات وتوثيق أواصر المحبة والاحتفال بالتقاليد التي تحمل عبق التاريخ وروح الألفة.