ممثلًا عن الرئيس الفلسطيني.. خوري يشارك في قداس عيد الميلاد والغطاس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، ممثلًا عن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، في قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد بحسب تقويم الكنيسة الأرمنية.
وترأس القداس في كنيسة المهد ببيت لحم رئيس أساقفة الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس المطران سيفان غاربيان، بمشاركة لفيف من المطارنة و الكهنة والشمامسة، بحضور رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، مسير اعمال محافظة بيت لحم السيد محمد طه ومدير شرطة محافظة بيت لحم العميد محمد ابو الرب، الى جانب عدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية بالاضافة الى عدد من أبناء الكنيسة الارمنية.
وفي كلمة للدكتور خوري، نقل خلالها تحيات ومعايدات فخامة السيد الرئيس محمود عباس لكافة ابنائنا في الكنيسة الأرمنية، مشيراً للألم الذي يعيشه ابناء شعبنا الفلسطيني بسبب عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له القطاع في مواجهة آلة الحرب والدمار والقصف والقتل بمختلف أشكاله، والذي يستهدف المدنيين من ابناء شعبنا الفلسطيني وخاصةً الأطفال والنساء والشيوخ، علاوةً عن الأماكن الدينية المقدسة من الكنائس والمساجد التي تأوي النازحين الذين دمرت منازلهم وفقدوا عائلاتهم، مطالبا كافة دول العالم بالعمل من اجل وقف اطلاق النار بشكل فوري وحماية الانسانية، مشيرا الى ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة من ممارسات لا تقل في وحشيتها وانتهاكها للقانون الدولي عما يقترفه الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ، راجياً من الله أن يعم السلام والعدل في فلسطين وقد تحققت اماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، ومختتمًا كلمته بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى من سجون الإحتلال... المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين كنيسة المهد شعبنا الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس : حرق كمال عدوان جريمة حرب بحق شعبنا وسط تخاذل عالمي
وقالت حركة حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ ضمن جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وأضافت حركة حماس في بيانها: أن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى الليلة التي سبقتها ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
الإدارة الأمريكية المتواطئةوحملت حماس، الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.