كأس آسيا 2023.. خالد عيسى حارس الإمارات الأفضل في البطولة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
مع اقامة 17 مباراة حتى الآن من منافسات كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، منها 2 للمنتخب الإماراتي، استطاع الحارس خالد عيسى أن يتألق، خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب فلسطين أمس الخميس على ملعب الجنوب، ليصبح اكثر الحراس تصديا في البطولة.
وكان المنتخب الإماراتي قد تعادل 1-1 مع منتخب فلسطين ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، فيما تنظره المواجهة الأخيرة بمرحلة المجموعات أمام منتخب ايران.
واستطاع خالد عيسى أن يتألق خلال اللقاء بعد تصديه لركلة الجزاء التي تحصل عليها منتخب فلسطين، ليصبح التصدي هو الأول خلال النسخة الحالية من البطولة، من أصل 5 ركلات جزاء تم احتسابهم حتى الآن بالنسخة الحالية، سجل منهم 4، وتصدى عيسى لواحدة.
وبحسب موقع " سوفا سكور" المتخصص في احصائيات وأرقام اللاعبين، بلغت تصديات خالد عيسى خلال لقاء فلسطين 8 تصديات، 4 منها داخل منطقة الجزاء، ليصبح أعلى الحراس تصديا حتى الآن.
وخاض المنتخب الإماراتي اللقاء بـ10 لاعبين بعد اشهار البطاقة الحمراء للاعب خليفة الحمادي.
وعقب اللقاء أعلن الاتحاد الآسيوي حصول خالد عيسى على جائزة رجل المباراة.
وقال خالد عيسى:" خروجنا بنقطة لم يكن الهدف، ولكنها ربما تكن فرصة من أجل التصحيح خلال المباراة المقبلة، والعمل بمزيد من الجدية لتحقيق الهدف المطلوب".
وتابع: "نعتذر لجماهير الكرة الإماراتية، على التعادل، البطاقة الحمراء اثرت علينا، ولكن الجميع كانوا على قلب رجل واحد، وقدموا أداء بطوليا".
وأوضح خالد عيسى أن المنتخب الإماراتي عليه أن يخدم نفسه خلال اللقاء المقبل، ولا ينتظر أي حسابات أخرى للتأهل لدور الـ16، فالفوز فقط هو شعار اللقاء، وسنكون قادرين على تحقيق ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الإماراتي خالد عيسى كأس آسيا كأس آسيا 2023 منتخب الإمارات خالد عیسى
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: حجم التجارة بين الدول العربية وإيطاليا تجاوز 50 مليار يورو في 2023
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنّ منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022.
وأضاف «حنفي» خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي، الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، أنّ «النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي»، لافتا إلى أنّ «شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة».
مواجهة ندرة المياهوأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة، فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل، من خلال مبادرات مثل خطة ماتيي، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
ونوّه بأهميّة «تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً».
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك. وفي هذا الإطار، تُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
تعزيز نشاط الصندوق السيادي الإيطالي في المنطقة العربيةوكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".