اكدت حركة حماس ان تصريح مجرم الحرب نتنياهو بأن الكيان الصهيوني سيُحكم قبضته على "كامل المنطقة من البحر إلى النهر"؛ هو تأكيدٌ على السياسة الصهيونية الفاشية القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه، وعلى نهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعبنا، دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية.

وذكرت الحركة في بيان لها : إن هذه التصريحات العدوانية هي الرد العملي من حكومة المستوطنين الفاشية على مسارات ما يُسمى الحلول السلمية، ومشاريع التطبيع، التي تحاوِل واشنطن تسويقها في المنطقة، على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وهو ما يستدعي موقفاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً حازماً، يقف في وجه هذا الكيان الذي يُمعن في إجرامه بحق شعبنا.

وشددت الحركة علي أن  الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مستمرون في خيارهم حتى إفشال مخططات الاحتلال.

واتمت الحركة بيانها قائلة " إن إرهاب جيش نتنياهو  النازي لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها

الثورة نت/..

أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.

وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.

يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.

ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.

أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.

ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.

وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: شعبنا ومقاومته لن ينكسرا أمام العدوان الإسرائيلي
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • عائلة فلسطينية: حماس قتلت شاباً شارك في احتجاج ضد الحركة
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • نتنياهو يعلن مواصلة حكومته تطوير الاستيطان
  • الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس