لجميع الطلاب.. نصائح للاستذكار الجيد أثناء فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتورة أمل شمس الخبير التربوي بجامعة عين شمس: إن الكثير من الطلاب بجميع المراحل التعليمية يعانون من عدم الاستذكار الجيد في أيام الامتحانات.
وقدمت الدكتورة أمل شمس الخبير التربوي العديد من النصائح للطلاب بجميع المراحل التعليمية المختلفة للتغلب على الأعذار المتناهية للطلاب وهي كالآتي:
يجب دمج المذاكرة بشيء ممتع للطلاب وغير مجهدة.
تقمص الأدوار بين الطالب والأسرة لسهولة الاستذكار.
إعداد قائمة بالمهام المطلوب تنفيذها وتشجيع الطلاب على التخلص منها.
عند الاستذكار يفضل البدء بالمادة التي يفضلها الطالب.
ضرورة وجود فترات راحة حتى يستطيع الطالب او الطالبة بتخزين المعلومة بشكل صحيح.
تحفيز الطالب على ما تم إنجازه.
التركيز في وقت الامتحانات.
المذاكرة اليومية وعدم تأخير الدروس.
تحديد وقت للمراجعة.
تجنب الضوضاء والأصوات المزعجة أثناء المذاكرة.
يتفاجئ الكثير من الطلاب داخل لجنة الامتحانات، بأن الامتحان به أسئلة صعبة، تتطلب تصرفات محكمة للقدرة على حلها.
وتزامنا مع فترة انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول، للعام الدراسي الحالي 2023-2024 لطلاب صفوف النقل الثانوي والشهادة الإعدادية، قدم الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح للطلاب في حالة التعرض لبعض الأسئلة الصعبة في الامتحانات، كالتالي:
أولا- كن هادئا فغالبا سيكون الامتحان صعبا على الجميع.
ثانيا- يمكنك طلب معلم المادة لتوضيح بعض الأمور إذا كنت تشعر بغموض بعض الأسئلة.
ثالثا- ابدأ بالأسئلة السهلة أولًا.
رابعا- اقرأ السؤال الصعب أكثر من مرة وبهدوء شديد.
خامسا- حاول أن تبحث في الأسئلة السهلة عن أي دليل يقودك إلى الإجابة الصحيحة.
سادسا- حدد الموضوع الذي جاء منه السؤال وقم بإعادة استرجاعه في ذهنك.
سابعا- راجع الإجابات التي أجبتها على الأسئلة السهلة مرة أخرى.
ثامنا- لا تخرج مطلقا قبل انتهاء الوقت فقد تتذكر الإجابة في اللحظات الأخيرة.
تاسعا- لا تترك التفكير في الإجابة بما أنك موجود باللجنة ولكن غير طريقة تفكيرك، حيث يمكنك أن تقوم باستعراض الموضوع كاملا، ومرة أخرى تفكر في التفاصيل ومرة تحاول تذكر الصور والأشكال ومرة تحاول تذكر المكان الذي كنت تذاكر فيه الموضوع والأحداث المصاحبة فهذا التنويع يعمل على تنشيط الذاكرة ويساعدك على تذكر الإجابة.
عاشرا- لا تجعل شيئا داخل حجرة الامتحان يشتت انتباهك أو تركيزا أو يشعرك بالقلق والتوتر واطلب بلطف من المراقب أن يعمل على توفير جو هادىء في اللجنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث».
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» ؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا؛ ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عليه السلام».
كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا» .
وزيارةُ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه ليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.
هل يجُوز للنساء زيارة القبور؟وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للنساء زيارة القبور بلا كراهة، طالما أمنت على نفسها، وأُمِنت الفتنة والمفسدة كالنياحة واللَّطم والجلوس على القبر… وغير ذلك؛ لما ورد أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن النياحة واللطم والجلوس على القبر فقال فيما أخرجه مسلم عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، أَوْ شَقَّ الْجُيُوبَ، أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ». وما أخرجه مسلمٌ -أيضًا- عن أبي هريرة رضي الله عنه: «لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ».
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية : فإذا انتفت هذه الأمور المنهيُّ عنها فلا مانع من زيارتهن إذا كانت منضبطة بآداب الشرع؛ ولما أخرجه مسلمٌ عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا،…»، ولا فرقَ في ذلك بين الرجل والمرأة.