توافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على تحويل أموال السلطة الفلسطينية دون التصويت
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام الإسرائيلية ،اليوم الجمعة، عن توافق بمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على تحويل أموال السلطة الفلسطينية دون التصويت.
وأتي ذلك، بعد أن عبر بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الاسرائيلي في وقت سابق، عن رفضه مطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنقل الأموال المجمدة لدى بلاده للسلطة الفلسطينية.
ورفض وزير المالية الإسرائيلي طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.
وقال سموتريتش عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس": "لدينا الكثير من الاحترام للولايات المتحدة... أفضل حليف لنا في العالم... وللرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لكننا لن نضع مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب".وأضاف: "طالما أنني وزير المال، فلن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين النازيين في غزة"، حسب قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ف الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السلطة الفلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف