كأس أمم إفريقيا.. الركراكي: مباراة الكونغو الديمقراطية ستكون صعبة والمسار لا يزال طويلا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن مسار المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، لا يزال طويلا، مشيرا إلى أنه الآن يجب التفكير في مباراة الأحد أمام الكونغو الديمقراطية، التي لن تكون سهلة، بسبب الرطوبة العالية والحرارة.
وتابع الركراكي، في تصريح له لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي بدأ العرس الإفريقي بالكيفية التي يريدها، مسجلا ثلاثة أهداف، وهي أمور إيجابية من الناحية الذهنية، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه يجب مواصلة العمل.
وأردف المتحدث نفسه، أنه من المهم عدم تواجد إصابات كثيرة، وهي أشياء ثم اسنخلاصها من كأس العالم، موضحا أنه سعيد باللاعبين الذين شاركوا في المباراة، بالإضافة إلى الحصة التدريبية التي خاضتها المجموعة أمس الخميس، كون أن الجميع في أتم التركيز، والجميع يريد اللعب.
وختم الناخب الوطني تصريحه، بالقول إن هناك منافسة تتواجد داخل المجموعة وهذا هو المهم، وهذا ما سيجعل المنتخب يصبح فريقا كبيرا، وهو سعيد للغاية، وسيستمر في العمل التكتيكي للتحضير لمباراة الأحد أمام الكونغو الديمقراطية.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، المباراة التي جرت أطوارها الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة السادسة بثلاث نقاط، متبوعا بالكونغو الديمقراطية في الوصافة بنقطة واحدة، فيما يتواجد المنتخب الزامبي في المركز الثالث بالرصيده ذاته، بينما يتذيل تنزانيا الترتيب برصيد خال من النقاط.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
وجّه القضاء العسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبا إلى مجلس الشيوخ برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا بتهمة التآمر على الدولة، والتنسيق مع تحالف المتمرّدين في شرقي البلاد.
ويواجه الرئيس السابق الذي أصبح الآن عضوا دائما في مجلس الشيوخ تهما تصل إلى درجة الخيانة، وارتكاب جرائم الحرب وفقا لما تقوله السلطات الحالية.
وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا إن الجهات المعنية جمعت أدلة ملموسة تُثبت تورّط الرئيس السابق جوزيف كابيلا في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، حيث شارك في مجازر بحق مواطنين مسالمين مدنيين وعسكريين.
وخلال تصريحات له أمس الأربعاء قال وزير العدل الكونغولي "نطالب الرئيس السابق بالمثول أمام القضاء الوطني".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعطت الحكومة تعليمات رسمية إلى المراقب العام للقوّات المسلّحة، والنائب العام لدى محكمة النقض، ببدء إجراءات قانونية بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، كما طالبت وزارة العدل بمصادرة جميع أمواله، وأصدرت قرارا بتجميد العمل بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه.
ويتعيّن على السلطات انتظار موقف مجلس الشيوخ في موضوع الحصانة، ولا يحق لها أن تبدأ في ملاحقة الرئيس أو مصادرة ممتلكاته قبل أن تصدر الغرفة التشريعية العليا قرارها بالموافقة.
إعلانومن شأن هذه الإجراءات التصعيدية المتّخذة ضد الرئيس السابق وحزبه أن تزيد حدة التوتر في البلاد التي تشهد تجدد الحرب الأهلية منذ بداية العام الجاري، كما أن هذه الإجراءات قد تصعّب عمليات السلام التي تقودها أطراف دولية مثل قطر والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي.