اكتشاف احتياطي كبير من الليثيوم في تايلند
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة في تايلند اليوم، اكتشاف احتياطي من الليثيوم يبلغ نحو 15 مليون طن، ما سيجعل البلاد إحدى الجهات الرئيسية في العالم المالكة لهذا المعدن الأساسي للتحول في مجال الطاقة.
وقالت نائب المتحدث باسم الحكومة التايلاندية رودكلاو إنتاونغ سوانكيري لقناة تلفزيونية محلية إن الاحتياطي الذي يُقدّر بنحو 14,8 مليون طن من الليثيوم، يقع في موقعَين منفصلَين في مقاطعة فانغ نغا (جنوب)، على مسافة ليست بعيدة عن جزيرة بوكيت السياحية.
مسؤول حقوقي أممي: المعتقلون الفلسطينيون في غزة يتعرضون لسوء المعاملة والإهانة منذ 32 دقيقة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24762 شهيداً منذ ساعة
وأضافت «إنه خبر جيّد. إنها فرصة لتايلاند لتصبح معتمدة على نفسها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية».
وتابعت «نحاول معرفة مقدار الكمية التي يمكن استغلالها. الأمر يستغرق وقتاً».
ويضع هذا المنجم تايلند في المرتبة الثالثة عالمياً لناحية امتلاك أكبر احتياطي من الليثيوم، خلف بوليفيا (23 مليون طن) والأرجنتين (20 مليون طن)، اللتين تضمان نحو نصف احتياطيات العالم من هذا الذهب الأبيض المرغوب فيه على نطاق واسع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من اللیثیوم ملیون طن
إقرأ أيضاً:
لوحة غريبة سعرها يصل إلى 200 مليون دولار.. لن تتخيل شكلها؟
تختلف اللوحات الفنية عادما بين مناظر طبيعية وصور أشخاص أو حيوانات، لكنها في بعض الأحيان تكون غير مفهومة، حيث جرى رسم لوحة اسمها «Number 17» عبارة عن مجموعة من النقاط التي تم وضعها بطريقة عشوائية تمامًا، ومن الوهلة الأولى تظن أنها مجرد «شخبطة» إلا أنها تعد من أشهر اللوحات حول العالم وتم بيعها بـ200 مليون دولار.
أغرب لوحة في العالمبالبحث عن أغرب اللوحات في العالم، لاشك أن لوحة «Number 17» ستكون واحدة منهم، والتي رسمها الفنان العالمي الأمريكي جاكسون بولوك، قبل 76 عامًا، واتخذت مجموعة من الألوان المختلفة، التي تداخلت سويًا لتخرج هذه اللوحة في النهاية، عبارة عن مجموعة من الخطوط الملونة الموضوعة بشكل عشوائي على خلفية سوداء وفقًا لصحيفة «the times» البريطانية.
في عام 2015 تم شراء هذه اللوحة على الرغم من غرابتها من قبل مؤسسة ديفيد جيفن لكينيث غريفين، وقد بيعت بمبلغ قيمته 200 مليون دولار.
شكل اللوحة وسبب أهميتهاأرجح بعض النقاد أن سبب بيع اللوحة بهذا المبلغ، أن هذه اللوحة على وجه التحديد مميزة للغاية، وذلك لأنها تنفرد بأسلوب الرسم النادر وهو «التنقيط» والذي ابتكره «بولوك» والذي أحدث تغييرًا جذريًا في عالم الفن عام 1947.
عند النظر إلى هذه اللوحة ستجد مجموعة كبيرة من الخطوط، التي تم رسمها بشكل عشوائي وعفوي تمامًا، إلا أنه في حالة مراقبة سير هذه الخطوط، ستجد أن هذه الخطوط لا تنقطع وأنها متصلة دائما وهذا سر تميزها بحسب النقاد، وفي ذلك دلالة كبيرة على الإتقان والتركيز الكبير من قبل الرسام الأمريكي جاكسون بولوك.
الكثير لا يفهم الأسلوب الإبداعي لهذا الفنان، الذي خلق لنفسه مسارًا إبداعيًا مختلفًا، جعله متميزًا في هذا النوع على وجه التحديد، ومن الأعمال الأخرى لهذا الرسام المبدع والتي اعتمدت على نفس النمط هي لوحة «convergence»، «الاقطاب الزرقاء»، «إيقاع الخريف».