بريطانيا تعلن عن اختبار سلاح ليزري بعيد المدى مضاد للأهداف الجوية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة نجاح اختبار سلاح ليزري بعيد المدى مضاد للأهداف الجوية أجري في اسكتلندا.
وقالت الحكومة في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن تكنولوجيا الليزر التي تم استخدامها بنجاح ضد أهداف جوية في منطقة هبريدس التابعة لوزارة الدفاع، يمكن أن "تعزز عمليات القوات المسلحة البريطانية بدقة أكبر مع تقليل الاعتماد على الذخيرة عالية التكلفة".
وأكدت أن نظام سلاح الطاقة الموجه بالليزر DragonFire (LDEW) حقق أول إطلاق عالي الطاقة لسلاح ليزر في المملكة المتحدة ضد أهداف جوية بعيدة المدى، مبينة أن المدى الذي يمكن أن يصل إليه سلاح DragonFire هو سري، لكنه "سلاح على خط البصر ويمكنه التعامل مع أي هدف مرئي".
وأفادت بأن أن سلاح الليزر "يتميز بدقة بالغة" تعادل ضرب عملة معدنية بقيمة جنيه إسترليني من مسافة 1000 متر، مضيفة: "يمكن لأسلحة الطاقة الموجهة بالليزر أن تشتبك مع الأهداف بسرعة الضوء، وتستخدم شعاعا مكثفا من الضوء لاختراق الهدف، مما يؤدي إلى فشل هيكلي أو نتائج أكثر تأثيرا إذا تم استهداف الرأس الحربي".
GOV.UKوقال وزير الدفاع غرانت تشاب إن "هذا النوع من الأسلحة المتطورة يتمتع بالقدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة من خلال تقليل الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن، مع تقليل مخاطر الأضرار الجانبية أيضا".
وأضاف: "تعتبر الاستثمارات مع شركاء الصناعة في التقنيات المتقدمة مثل DragonFire أمرا بالغ الأهمية في عالم شديد التنافس، مما يساعدنا في الحفاظ على ميزة الفوز في المعركة والحفاظ على سلامة الأمة".
المصدر: GOV.UK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية لندن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.