"التضامن": الدولة تبنت نموذج الإصلاح الاقتصادي بهيكلة الدعم وبرامج الحماية وزيادتها لـ600 مليار جنيه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التنمية المستدامة تعمل على حماية الأجيال القادمة، مؤكدة أن كل الجهات المعنية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، بعد أن شهد العالم إدراكا متميزا بمواجهة التحديات فى مختلف المجالات ومنها العدالة الاجتماعية.
وأكدت القباج، خلال حضورها فعاليات مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة بمحافظة الأقصر، وجود تكامل فى النواحى البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن الجهود السياسية والعلمية التى تتخذها الدولة لمجابهة التحديات والمشاكل البيئية متعددة للمرور بمفاهيم التنمية المستدامة وربطها بالتنمية الإنسانية للحفاظ على الأجيال القادمة.
وأضافت القباج، قائلة: "نحتاج إلى مجهود كبير لتحمل المسئولية المجتمعية وإثارة قضايا الوعى البيئى الذى يحتاج إلى وعى قوى بمصر حيث تبنت الدولة نموذج الإصلاح الاقتصادي بهيكلة الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية والتى زادت من 15 مليارا حتى 570 مليار وقاربت على 600 مليار جنيه، مشيرة إلى أن هناك 2800 جمعية تعمل في مجال البيئة ومنها 44 جمعية تتبنى قضايا التغيرات المناخية باستثمارات تصل إلى 4 مليارات جنيه".
وشددت على وجود عدد من التوصيات منها التوسع في تفعيل المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وترشيد الطاقة وتدوير كافة أنواع المخلفات للحفاظ على البيئة من التلوث، وتطبيق نظم الإنذار المبكر لرصد التغيرات المناخية للاستعداد المبكر لبناء مجتمع مسؤول اجتماعيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج هيكلة الدعم الأقصر التنمية المستدامة مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
«الري» تؤمّن احتياجات المصريين من المياه.. مصر تواجه التحديات بـ808 مشروعات استثماراتها 170 مليار جنيه (ملف خاص)
عملت الدولة خلال السنوات الماضية على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات. تقوم وزارة الموارد المائية بجهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية وتوفير المياه فى ظل ما تعانيه مصر من فقر مائى عبر تنفيذ 808 مشروعات بالمحافظات بتكلفة إجمالية موزعة على عدة سنوات تقدر بـ170 مليار جنيه، وبمتوسط نسبة تنفيذ 63%.
وتتنوع المشروعات بين أعمال تأهيل الترع والمساقى، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ورفع كفاءة المنشآت المائية، وتأهيل وصيانة محطات الرفع، ومشروع تنمية جنوب الوادى، والحماية من أخطار السيول، وحفر الآبار الجوفية، والتوسع فى تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، وحماية جوانب نهر النيل، ومشروعات معالجة المياه من أجل التوسع الزراعى المعتمدة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى غرب الدلتا وشمال ووسط سيناء.