بعد تصريحات نتنياهو عن الدولة الفلسطينية.. وزير دفاع إسرائيل يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مساء الخميس، لمناقشة تطورات الحرب في قطاع غزة، والتوترات على الحدود مع لبنان.
ويأتي ذلك بعد أن بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض فكرة إنشاء دولة فلسطينية.
وبحسب ما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي عن الاتصال، فقد "شدد الوزير غالانت على تصميم دولة إسرائيل والمؤسسة الدفاعية فيها، على مواصلة العمل حتى تحقيق أهداف الحرب، وتحديدا، تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وأضاف: "أطلع الوزير الإسرائيلي نظيره الأمريكي على التطورات العملياتية في الحرب، بما في ذلك الإنجازات في الجهود العسكرية المستمرة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب، والقضاء على إرهابيي حماس في جميع أنحاء قطاع غزة".
كما ناقش الوزيران تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان.
وقال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إنهم لن يسمحوا لرفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف بأن يمنعهم من الضغط بشأن هذه المسألة مع نظرائهم الإسرائيليين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".