45 عامًا على رحيل صلاح منصور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكري الخامسه والاربعين لرحيل الفنان القدير جدا صلاح منصور، فنان كان يتمتع بموهبه نادره في عالم التمثيل، بدا حياته الفنيه في مطلع الخمسينيات، حيث شارك في ادوار مساعده في افلام حبيب الروح وشاطئ الغرام.
وشهدت حفله الستينيات قمه توجه الفني من خلال مشاركته في بطوله العديد من الافلام، منها افلام مع الذكريات مع ناديه لطفي واحمد مظهر ولن اعترف مع فاتن حمامه واعتراف مع يحيي شاهين ويبقي دور العمده عتمان في فيلم الزوجة الثانية ١٩٦٨ من اعظم ادواره علي الاطلاق.
وواصل التالق في افلام حكايه بنت اسمها مرمر مع سهير المرشدي وشيء في صدري مع رشدي اباظه وثمن الحريه مع محمود مرسي والقطط السمان وابو ربيع مع فريد شوقي وقبيل رحيله لاشهر قليله، شارك في بطولة مسلسلي احلام الفتى الطائر مع عادل امام ومسلسل الضباب مع الراحل عماد عبد الحليم الفنان الراحل استشهد نجله في حرب اكتوبر ٧٣ ووزع.
وكان له علاقة خاصه مع الرئيس الراحل انور السادات مرت السنوات، ومازال فن صلاح منصور خالد في وجدان الملايين رحل عن دنيانا يوم الجمعة ١٩ يناير ١٩٧٩عن عمر ناهز ٥٨ عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح منصور فاتن حمامة عماد عبد الحليم حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان « رمضان» شقيق الفنان الراحل «شعبان عبد الرحيم» في مسقط رأسه بقليوب
في جو مليء بالحزن والأسى، ودعت قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، جثمان رمضان عبد الرحيم، شقيق الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وشارك في تشييع الجثمان المئات من أهالي القرية ومحبي الفنان الراحل، بالإضافة إلى أفراد أسرة الفقيد، وعلى رأسهم أبناء شقيقه الفنان خميس وعدوية وعبد الرحيم شعبان عبد الرحيم. وسط حالة من الحزن الشديد على المشيعين، الذين لم يتمالكوا دموعهم وهم يودعون الفقيد.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد محمد فرحات بعزبة بلال بمنطقة الشرابية بالقاهرة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة في ميت حلفا، حيث وُوري الثرى.
وقال الفنان خميس شعبان عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، إن عمه كان بمثابة الأب والصديق له، وكان يرتبط به ارتباطًا وثيقًا، مضيفاً أنه تلقى اتصالًا من عمه قبل وفاته يطلب منه الدعاء له بالشفاء، حيث كان يستعد لإجراء عملية جراحية في القلب.
وأشار خميس إلى أن وفاة عمه كانت بمثابة صدمة كبيرة للعائلة، حيث كان يتمتع بمحبة واحترام الجميع. وقد انخرط الفنان الشاب في نوبة بكاء شديدة أثناء تشييع جثمان عمه، حيث كان يتمتع بمكانة خاصة في قلوبهم، وترك وراءه إرثًا من الذكريات الجميلة والأثر الطيب.