"الآلاف سيموتون".. ضابط أمريكي سابق يوضح مخاطر إمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية على المدى البعيد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال ضابط مشاة البحرية الأمريكية المتقاعد، بريان بيرليتيك، إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إمداد قوات كييف بالقنابل العنقودية، دليل على عناده الإقرار بهزيمة كييف في ساحة المعركة.
وأوضح بيرليتيك، في مقال كتبه لصحيفة "غلوبال تايمز"، أنه بغية "الحصول على جائزة حماية "غرور وكرامة" واشنطن ولو بشكل مؤقت، وتأجيل الهزيمة الحتمية لأتباعها في كييف، سيحول بايدن أوكرانيا إلى فيتنام أو لاوس أو كمبوديا أو العراق، دولة مليئة بالذخائر العنقودية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة اتخذت هذه الخطوة بسبب عدم مقدرتها على توفير احتياجات قوات كييف من القذائف المدفعية العادية، وأنها على استعداد لوضع أوكرانيا في هذه الخانة، بغية إدامة حربها بالوكالة مع روسيا، وحتى لا تعترف بهزيمتها.
وشدد على أن خطر الذخائر العنقودية لا يقتصر على المرحلة الراهنة وحسب في أوكرانيا، بل سيمتد إلى المستقبل البعيد، حيث ستقتل مخلفات هذه الذخائر مئات المدنيين العزل حتى بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية مهما كانت نتيجتها.
وخلص إلى أن إرسال الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا لن يجعل قوات كييف أو الولايات المتحدة نفسها أقوى من الناحية العسكرية، كما لن يساعد البيت الأبيض في تحقيق أهدافه في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي + غلوبال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف لوغانسك واشنطن
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت به مجلة "نيوزويك" الأميركية.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأوكراني، فقد احتُجزت مجموعة من الأشخاص بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.
وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، يوم الاثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو . وقد جرى توجيه اتهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.
ووفق التحقيقات، فإن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.
وأفاد المحققون بأن منظم الانقلاب، الذي يتزعم اتحاداً عاماً محلياً، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ خطته.
وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. كما أن رئيس منظمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.
ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصات مراسلة مختلفة وكانت تلتقي في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.
ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدات كومبيوتر تحتوي أدلة على أعمال إجرامية. وقبض على المعتقلين بموجب الفصول: الأول والثاني والثالث من المادة التاسعة من قانون العقوبات الأوكراني، التي تشمل الأعمال والدعوات إلى التغيير العنيف أو إطاحة النظام الدستوري أو السيطرة على السلطة.
وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية. وصرح جهاز الأمن الأوكراني بأن المنظمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا؛ مما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.
وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي المجلة الأميركية.