بجاية: الإطاحة بشقيقين يُروّجان المهلوسات بجوار المؤسسات التعليمية بالقصر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الأول برشيش التابعة لأمن دائرة القصر ببجاية من توقيف شقيقين يبلغان من العمر 20 و 26 سنة. يحترفان بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالقرب من المؤسسات التعليمية والأحياء الشعبية بمدينة القصر.
تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات مؤكدة واردة إلى مصالح الشرطة مفادها قيام شخص مشبوه ببيع وترويج المؤثرات العقلية.
هذا الأخير بعد تفطنه لعناصر الشرطة لاذ بالفرار بعد ما قام بالتخلص ورمي مشط من الدواء المهلوس بريغابالين. والذي يحتوي على 15 كبسولة، بالموازاة تم توقيف شقيقه متلبسا بتهمة ترويج المخدرات (كيف معالج) بنفس الحي شكل قطع صغيرة.
كما تم بعد تفتيش مسكن هذا الأخير توقيف شقيقه الفار المتورط في بيع المهلوسات وبحوزته قرص من المؤثرات العقلية. و قد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما، و تم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة.
و بعد جلسة المثول الفوري صدر في حق المشتبه فيه الأول لأجل قضية المتاجرة بالمؤثرات العقلية. حكم بـ 02 سنة حبس نافذة و غرامة مالية تقدر بـ 10 ملايين سنتيم مع أمر إيداع. و صدر في حق شقيقه المشتبه لأجل قضية المتاجرة بالمخدرات “كيف معالج” حكم بـ 04 سنوات حبس نافذة و غرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم مع أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي، من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع الاستقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة حفاظاً عليه للمواجهات المقبلة»، قطع النصر بهذه النتيجة شوطاً مهماً نحو التأهل قبل استضافته الإياب الاثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران، حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة، حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الاثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الاثنين مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها، وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
والاستقلال ليس أفضل حالاً، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي، ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما أنه انتظر حتى الجولة الأخيرة، ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ولضع حداً لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثاً في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولاً عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدماً، لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى، قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47)، ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء، حين انفرد بالمرمى الإيراني، ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني، لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة، وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).