جيش الاحتلال يهدف للتخلص من مخيمات اللاجئين والمقاومة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم باتت خلال اليومين الماضيين بشبه ثكنة عسكرية مغلق بالسواتر الترابية ووجود الجرافات والآليات العسكرية المتركزة على مداخل ومخارج المدينة والمخيمين، وارتقى 8 شهداء في مخيمي نور شمس وطولكرم.
وأضافت "السلامين" خلال رسالة على الهواء، أن الخراب والدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في المنازل والبنية التحتية بفعل تجريفها، واعتقال أكثر من 40 مواطنا على الأقل، فالاحتلال يهدف من ذلك التخلص من مخيمات اللاجئين والمقاومة في الضفة، خاصة أن المقاومة في شمال الضفة هي الأشد والأكبر بالاشتباكات المسلحة.
وأشارت إلى أن الاحتلال قصف بطائرة مسيرة مركبة تعود لمقاومين فلسطينيين في مخيم بلاطة، كما تم قصف 4 فلسطينيين من المقاومة في مخيم طولكرم، وبالتالي إسرائيل تريد التخلص بشكل مواز ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية، ولكن بشكل صامت في هذه الأثناء.
وتابعت: "إسرائيل تتحدث أنه لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لكن المخططات لدى وزراء الاحتلال والكنيست هي فقط لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، حيث يتم اعتقال الأطفال والنساء والرضع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طولكرم مخيم بلاطة غزة الضفة الغربية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.