دعم جارف من الجماهير العربية لمنتخب فلسطين في كأس آسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
"ما يحدث في غزة يوجع القلب، يجب إنهاء هذا العدوان"، عبارة أطلقتها المشجعة القطرية لولوة السليطي التي حضرت بغية تقديم رسالة دعم ومساندة لأهل غزة والمقاومة، عبر تشجيع منتخب فلسطين في مباراته أمام الإمارات ضمن بطولة كأس آسيا قطر 2023.
رسالة السليطي اتفق عليها جميع المشجعين العرب من مختلف الجنسيات الذين حضروا إلى ملعب الجنوب بمدينة الوكرة، ورددوا هتاف "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وذلك كون فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى.
وتقول السليطي للجزيرة نت إن الفلسطينيين أهلنا وإخوتنا، ويوجد في قطر الكثيرون منهم، تربوا معنا، ونشعر بهم، ونعيش قضيتهم، لأنها باتت قضيتنا، وقضية كل العرب والعالم الإسلامي، والدفاع على المقدسات الإسلامية واجب على كل مسلم.
وتضيف أن وجودها اليوم في الملعب لدعم منتخب فلسطين هو رسالة إلى العالم أجمع، بأن القضية الفلسطينية ستظل موجودة، ولن تموت أبدا، وأن الفلسطينيين موجودون، والقضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم.
"ما يحدث في غزة يدمي القلب، لكن دعمي للقضية الفلسطينية غير مرتبط بما يحدث مؤخرا من عدوان غاشم على قطاع غزة، لأنني أدعمها وأساندها منذ وقت طويل، وأتمنى أن أرى اليوم التي ستحصل فيه فلسطين على حريتها"، وفقا للسليطي.
مشجعه فلسطينية من مباراة فلسطين ضد الإمارات (الجزيرة) مقياس الوطنيةيتفق المشجع السوداني آدم عمر مع آراء السليطي، إذ يعتبر فلسطين هي مقياس الوطنية في الشارع العربي، وإن من يدعم القضية الفلسطينية يعشق بلده وأرضه مهما كان اسمها، أما من لا يشعر بالولاء تجاهها، فإن انتماءه يكون ناقصا لبلده ومحيطه العربي والمسلم.
ويقول آدم للجزيرة نت إن حرصه على الحضور ودعم منتخب فلسطين في مباراة كرة قدم، هو بمثابة رسالة دعم للشعب الفلسطيني الذي يتم إبادته في قطاع غزة، نقول فيها للمقاومة والمجاهدين في غزة "نحن معكم وندعمكم".
وتابع أن التعاطف العربي مع فلسطين في مختلف الأحداث سواء رياضة أو غير رياضة أمر طبيعي، والخسارة أو الفوز في مباراة كرة قدم لم تعنِ شيئا للفلسطينيين طالما الأرض مغتصبة.
أما المشجع المصري أكرم عصام فيرى أن مساندة العرب لمنتخب فلسطين هو إحساس بالعروبة في ظل الأزمة الحالية، كما أنها رسالة دعم للقضية الفلسطينية، التي تعد أولا وأخيرا قضية كل العرب.
ويقول أكرم للجزيرة نت إن العرب متحدون دائما في هذه القضية، والكل يقدم ما في استطاعته، فالبعض يدعم ماديا، والبعض بالكلمة. كما أن الوجود في مباريات فلسطين ما هو إلا وسيلة دعم للقضية.
ويضيف أن القضية الفلسطينية في وجدان كل العرب والمسلمين، ولن تموت أبدا. وما يحدث في غزة من عدوان غاشم على أهلنا صنع حالة من الوعي لدى الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية، ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة، وتحصل فلسطين على حريتها وأراضيها.
طفلة فلسطينية خلال مباراة الفدائي مع الإمارات (الجزيرة) قضية الشرفاءفي حين يعتبر المشجع البحريني رباح محمد أن العرب يدعمون فلسطين لأنها قضية الشرفاء، فهي قضية الإسلام الأولى، ولن تموت هذه القضية حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في دولته.
ويقول رباح للجزيرة نت إن تشجيع منتخب فلسطين في مباراة كرة قدم، هو دعم للقضية الفلسطينية دائما وأبدا، وكذلك المقاومة الصامدة ضد الاحتلال في قطاع غزة، والتي تدافع عن أرضها بأرواحها ودمائها.
ويضيف أن تشجيعه لمنتخب فلسطين ضد الإمارات غير مرتبط بكرة القدم، فهو في حد ذاته وسيلة مختلفة لدعم الفلسطينيين، خاصة أنه يدعم بلاده البحرين وكل المنتخبات العربية، ويتمنى لها التوفيق في الحدث القاري.
ويوضح المشجع العماني حمزة المبسلي أن حالة الإجماع العربي لدعم منتخب فلسطين في البطولة الآسيوية هي حالة من التعاطف مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من احتلال وعدوان مستمرين.
ويقول المبسلي للجزيرة نت إن دعمه منتخب فلسطين غير مرتبط بكرة القدم، إنما بدعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة، خاصة أن فلسطين دولة عربية وإسلامية، وفيها بيت المقدس، وبها نفس الانتماء والولاء الديني.
ويضيف أن قطاع غزة يمر بأوضاع مأساوية، ونأمل أن يتوقف هذا العدوان الغاشم، وأن تحصل فلسطين على حريتها في أقرب وقت.
العماني المبسلي يأمل إنهاء العدوان على غزة وحصول فلسطين على حريتها (الجزيرة) نحن منها وفيهاولم يختلف رأي المشجع الإماراتي صالح المنصوري عمن سبقوه، فهو يرى أن فلسطين قضية العرب، والبلد الثاني لكل عربي، وما يحدث في قطاع غزة لا يرضي أي عربي أو مسلم.
ويقول المنصوري للجزيرة نت إن فلسطين بلدنا: "نحن منها وفيها، نحن معهم، ندعمهم، ونقف في صفهم، والله سينصرهم عاجلا أم أجلا".
ويضيف أن كرة القدم تجمع الشعوب، ونحن هنا لنجتمع وندعم القضية الفلسطينية، ونرفض العدوان على غزة.
بدوره، يشدد المشجع التونسي بلقاسم الكيلاني على أن فلسطين هي قضية الشرفاء جميعا في كل مكان في العالم، وإنه حضر لدعم منتخب فلسطين من أجل بعث رسالة إلى العالم أجمع مفادها "أن القضية الفلسطينية لن تموت وسنظل ندعمها ما حيينا".
ويقول الكيلاني للجزيرة نت إنه من الضروري استغلال مثل هذه المناسبات سواء رياضية أو غير رياضية للتعريف بالقضية الفلسطينية، والتأكيد للعالم أجمع أن الشعب العربي والمسلم بصفة عامة يقف خلف القضية الفلسطينية ويدعمها.
مباراة فلسطين والإمارات خرجت بصورة ماتعة في الملعب والمدرجات (الجزيرة) حلم العودةمن جهته، يعتبر المشجع الفلسطيني حسني هادي أن دعم العرب لفلسطين يرجع إلى كونها قضية العرب الأولى، وأهم قضية في العالم العربي والإسلامي، وأن دعم منتخب فلسطين هو رسالة إلى العالم أجمع بأن القضية ستظل باقية ولن تموت أبدا.
ويقول حسني المولود في قطر، للجزيرة نت، إنه يحلم باليوم الذي يستطيع فيه العودة إلى فلسطين، والصلاة في الأقصى، والذهاب إلى غزة، ويافا، حيفا، وعكا، والتنقل من البحر إلى النهر.
ويتفق المشجع الفلسطيني محمد أكبر مع حسني في الرأي، إذ يرى أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعا والقدس والمقدسات الإسلامية، وإنه من الطبيعي أن يدعم الجميع هذه القضية.
ويقول محمد للجزيرة نت إن بطولة آسيا كانت فرصة كبيرة لتقديم رسالة مفادها أن الفلسطينيين موجودون، سواء من خلال حفل الافتتاح أو مباريات منتخب فلسطين التي يجتمع فيها العرب لرفع راية فلسطين.
دعم الجماهير العربية لم يكن قبل مباراة فلسطين والإمارات فقط، وإنما امتد خلال المباراة مع الهتافات المؤيدة للاعبي منتخب فلسطين والقضية الفلسطينية، ومنها "فلسطين حرة"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن القضیة الفلسطینیة دعم منتخب فلسطین منتخب فلسطین فی قضیة العرب ما یحدث فی ولن تموت قطاع غزة هی قضیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: ملتقى الكاريكاتير خطوة في مسيرة دعم القضية الفلسطينية
أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف عن انطلاق الموسم الثالث من ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه تحت عنوان «غزة... صمود لا ينكسر»، خلال الفترة من 15 يناير إلى 15 فبراير 2025م، برعايةٍ كريمةٍ من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف عام من أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف تنفيذي من أ. د. نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلَّاب الوافدين والأجانب.
وأوضح وكيل الأزهر، أنَّ ملتقى الأزهر للكاريكاتير يحمل هذا العام عنوان «غزة... صمود لا ينكسر» تحت شعار «كن إنسانًا»، لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي خطوة جديدة في مسيرة دعم الأزهر للقضية الفلسطينيَّة، من خلال فنٍّ راقٍ، باعتبار الفن أداة للتعبير عن القضايا الإنسانية والدفاع عنها، فضلًا عن دعم صمود أهل غزة وربط الفن بالرسائل الإنسانية السامية، مشددًا على أنَّ الملتقى يعكس مواقف مصر التاريخيَّة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة.
من جانبها أوضحت أ. د. نهلة الصعيدي، أن ملتقى الأزهر للكاريكاتير أنَّ الملتقى يتضمن ورش عمل فنيَّة مخصصة للطلاب الوافدين بالأزهر، تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجالي الكاريكاتير والبورتريه، كما تسعى إلى تمكين المشاركين من التعبير عن القضايا الإنسانية بأسلوب إبداعي يعكس القيم الإنسانية والتراث العريق، وتشجع الطلاب على تقديم أعمال فنية تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتعزز وعيهم بالقضايا الدولية، بما يُسهم في نشر قيم العدالة والسلام.
ويهدف الملتقى إلى دعم رسالة الأزهر الشريف في تعزيز الفن الهادف الذي يعبر عن الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، مع تسليط الضوء على أهمية القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
شروط المسابقة
1. أن يكون عمر المشارك 18 عامًا على الأقل.
2. أن تكون الأعمال المشاركة أصلية وحديثة ولم تُقدم في مسابقات أخرى.
3. تقديم إقرار كتابي يثبت أن العمل من إنتاج الفنان.
4. تُستبعد الأعمال المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتحمل المشارك المسؤولية الأدبية والقانونيَّة حال ثبوت ذلك.
5. يُستبعد الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في أحد فروع المسابقة من الترشح لنفس الفرع في العام التالي.
6. يُسمح بالمشاركة في قسمي المسابقة، لكن يمكن الترشح للفوز في فرع واحد فقط.
7. الحد الأقصى لإرسال الأعمال: عملان في كل قسم.
8. يجب أن يكون حجم العمل المقدم لا يقل عن A3 ولا يتجاوز 2 ميغابايت.
أقسام المسابقة
1. الكاريكاتير
يشمل لوحات فنيَّة تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وتجسد صمودهم في وجه العدوان.
2. البورتريه
يتناول رسم شخصيات فلسطينية بارزة مثل:
شيرين أبو عاقلة: الصحفية التي عُرفت بـ"صوت فلسطين".
ناجي العلي: الفنان الكاريكاتيري المعروف بشخصية "حنظلة".
محمود درويش: الشاعر الفلسطيني الكبير ومؤلف وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني.
جوائز المسابقة
مسابقة الكاريكاتير والبورتريه:
المركز الأول: 1000 دولار.
المركز الثاني: 700 دولار.
المركز الثالث: 500 دولار.
جوائز تشجيعية:
ثلاث جوائز تشجيعية بقيمة 1000 جنيه لكل فائز من المشاركين في ورش العمل.
يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير من فضيلة الإمام الأكبر ودرع الأزهر الشريف.
للمشاركة في المسابقة، يُرجى زيارة بوابة الأزهر الإلكترونية للاطلاع على شروط المسابقة وتفاصيل التقديم. يتم إرسال الأعمال عبر البريد الإلكتروني: [email protected] قبل الموعد النهائي للتقديم.
وستُعلن أسماء الفائزين وموعد إقامة ملتقى الأزهر الدولي الثالث للكاريكاتير والبورتريه عبر بوابة الأزهر والقنوات الإعلامية المختلفة.