هلع في الناتو بعد موقف ترامب الجاد للخروج من الحلف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفاد فابريس بوتييه، رئيس التخطيط السياسي السابق في "الناتو"، بأن كبار المسؤولين في حلف الناتو يخشون أنه إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالانتخابات الأمريكية في عام 2024، فسيكون جادًا بشأن مغادرة الحلف.
حسب سبوتنيك، قال بوتييه: "من المحتمل أن يكون هناك قلق (بين قيادة الناتو) من أن ترامب سيكون جادًا هذه المرة بشأن مغادرة (الولايات المتحدة من الحلف)".
وفقا له، فإن الاقتراح الذي طرحه ترامب خلال فترة رئاسته تم إيقافه إلى حد كبير من قبل "النظام الأمريكي"، ولا سيما البنتاغون والكونغرس.
أضاف: "لكن ربما يعود هذه المرة عازمًا على الانتقام... هناك خوف من أنه هذه المرة... ليس فقط أنه قد يكون في ذهنه (الانسحاب الأمريكي من حلف شمال الأطلسي) بل قد يفعل ذلك فعلا".
وأشار بوتيه لمجلة "نيوزويك"، بأن الانسحاب الأمريكي المحتمل من حلف شمال الأطلسي هو "سيناريو يوم القيامة بالنسبة لحلف شمال الأطلسي".
في وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وسط تقارير عن نية ترامب مغادرة الناتو، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستبقى عضوُا في الحلف، بغض النظر عن نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن القائد السابق لحلف شمال الأطلسي جيمس ستافريديس، قوله: "هناك مخاوف كبيرة في أوروبا من أن تؤدي رئاسة ترامب الثانية إلى الانسحاب الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية من حلف شمال الأطلسي".
سبق أن أعرب ترامب عن عدم رضاه عن عمل التحالف، وهدد بخروج الولايات المتحدة من المنظمة إذا لم يتحمل الشركاء الأوروبيون مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقف ترامب الجاد للخروج الحلف الولایات المتحدة حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي: الصبر مطلوب لمراقبة تطورات الحكومة السورية
قال ليستر مونسون، كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تدفع المكافأة البالغة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يملكون العديد من الفرص على الساحة الدولية.
وأضاف مونسون خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الصبر في الأشهر المقبلة لمراقبة تطورات الحكومة السورية الجديدة وطريقة تعاملها مع الشعب السوري والدول الإقليمية.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكي جو بايدن يقترب من نهاية ولايته، حيث سيتولى دونالد ترامب المنصب قريبًا، موضحا أن ترامب يرى ضرورة تقليل انشغال أمريكا بالقضية السورية، مقارنة بجهود بايدن التي تبدو غير واضحة.
وأكد مونسون أن ترامب سيعتمد سياسة واضحة، مع استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.