15 ألف فلسطينى فقط يؤدون صلاة الجمعة فى "الأقصى" بعد منع الاحتلال وصول الآلاف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أدى 15 ألف فلسطينى فقط صلاة الجمعة اليوم فى رحاب المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلى الذى نشر قوات كبيرة عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك لإعاقة وصول المصلين للمسجد.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين الفلسطينيين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان.
وكانت قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ما دفع العشرات لأدائها قرب باب الأسباط.
وللشهر الرابع، تواصل قوات الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى وتفرض عليه حصارا مشددا، إلى جانب حصارها للبلدة القديمة ومنع الدخول إليها إلا للمواطنين القاطنين داخلها، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين في المسجد بشكل كبير.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
كما قمعت قوات الاحتلال الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد في حي وادي الجوز بالقدس، واستدعت مركبة مياه عادمة لقمع المصلين في الحي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
وفاة أحد المصلين طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
أفادت مصادر قضائية فرنسية بأن أحد المصلين قُتل طعنا بسكين اليوم /الجمعة/ داخل مسجد في مدينة "جراند كومب" بإقليم جار، جنوبي فرنسا.
وقال النائب العام في مدينة "أليس" شمال إقليم "جار" الفرنسي إن شخصا لقي مصرعه داخل مسجد وتم فتح تحقيق في "جريمة قتل".
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الحادث وقع داخل المسجد صباح اليوم عندما كان داخل المبنى شخصان فقط. ووفقا للتقارير الأولية، كان الرجلان يصليان، بالقرب من بعضهما البعض، وقام الجاني بالاعتداء على الضحية، لأسباب لم تعرف بدقة بعد، وقام بطعنه عدة مرات قبل أن يفر هاربا.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأنه تم العثور على جثة الرجل عندما وصل مصلون إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ولم تُعرف هوية الضحية حتى الآن، فيما لا يزال المشتبه به هاربا.
وباشرت النيابة العامة في "أليس" التحقيق في جريمة قتل، كما تقوم النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتقييم الواقعة أيضا، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب وزير الداخلية برونو ريتايو عن دعمه لأسرة الضحية وتضامنه مع الجالية الإسلامية إزاء هذا العنف في مكان العبادة (المسجد).