ملف هانيبال القذافي على طاولة المباحثات بين ليبيا ولبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت صحيفة ديلي ستار اللبنانية إن وفدا من وزارة العدل الليبية من المقرر أن يزور بيروت قريبا للتواصل مع وزارة العدل اللبنانية بشأن قضية هانيبال القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي لبناني قوله إن الوفد يهدف لتفعيل اتفاق عام 2014 مع لبنان بشأن اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر، وهي القضية التي يحتجز على خلفيتها نجل القذافي منذ 9 أعوام.
وقد حثت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مؤخراً لبنان على إطلاق سراح هانيبال القذافي، منتقدة احتجازه بسبب ما تعتبره “تهماً زائفة”.
ومع ذلك، انتقد مصدر قضائي لبناني تقرير هيومن رايتس ووتش ووصفه بأنه متحيز ويستند فقط إلى معلومات من فريق الدفاع عن القذافي. مؤكدا أن اعتقال القذافي هو لأسباب قضائية بحتة، بتهمة التورط في نظام والده، خاصة في السجن الذي يُزعم أن الإمام الصدر محتجز فيه.
واعتقلت السلطات بلبنان هانيبال القذافي عام 2015 واتهمته بإخفاء معلومات بخصوص الإمام الصدر، لكن هيومن رايتس ووتش أشارت إلى أن هانيبال كان يبلغ من العمر عامين فقط عندما اختفى رجل الدين واصفة الاحتجاز بأنه استهزاء بالنظام القضائي اللبناني، كما ذكرت حنان صلاح من هيومن رايتس ووتش.
وردا على رسالة تلقتها السلطات الليبية في أغسطس الماضي تطالب بالإفراج عن القذافي، أشار مصدر قضائي في بيروت إلى أن إطلاق سراحه لن يتم إلا بعد أن تقدم طرابلس تفاصيل حول اختفاء الصدر.
وكانت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية قد ناشدت في يوليو الماضي، السلطات اللبنانية بوضع حد لمأساة “هانيبال القذافي”، والتعاون معها لحل هذا الملف.
وأفادت الوزارة بأنها تواصلت مع الحكومة اللبنانية، ولكنها لم تعترف بهذا التواصل، مدعية بأن هذا الملف منظور أمام الدوائر المختصة في لبنان.
الوزارة وفي بيان لها ذكرت أن حكومة الوحدة الوطنية تبدي حرصها الشديد لرفع المظالم عن جميع الليبيين مهما كانت انتماءاتهم، باعتبار أن حماية حياتهم وحريتهم هي حق أصيل كفلتها الأعراف والمواثيق.
وأشارت وزارة العدل أنها أوعزت إلى وكيل وزارة الخارجية واللجنة المشكلة لمتابعة هذا الملف واتخاذ الإجراءات اللازمة والوقوف على الحالة الصحية للمواطن هانيبال القذافي.
وفي أغسطس الماضي، صرحت محامية هانيبال “ريم البدري” أنه يواجه عملية اغتيال ممنهجة، وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت.
وأكدت البدري أن هانيبال لا توجد ضده أي قضية ولم يعرض على أي محكمة أو نيابة منذ اعتقاله قبل سنوات في سجن شعبة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، أكد في أغسطس الماضي، أن نجل القذافي اعترف بـ10 صفحات حول قضية اختفاء الصدر.
وأضاف الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور في العاصمة طرابلس، بين عامي 1978 و1982.
كما قال الشامي إن هانبيال تحدث عن “مسرحية” مغادرة الصدر من ليبيا إلى روما، وأنها كانت لشخص ينتحل شخصية الصدر وبمشاركة موسى كوسا وآخرين، نافيا صحّة الرواية الرسمية لليبيا القذافي، وفق ما أفاده القاضي.
وهاجم القاضي الشامي عائلة القذافي بالقول: إنها ترمي اداعاءات غير صحيحة في حقنا، بالإضافة إلى ظنها بأن المال يحل كل شيء، وفق قوله.
وأوضح القاضي اللبناني أن استمرار اعتقال هانيبال إلى الآن، سببه “كتم المعلومات، والتدخل اللاحق في الخطف المستمر، وهذه فقط عقوبتها المؤبد”، وفق قوله.
المصدر: صحيفة ديلي ستار اللبنانية + قناة ليبيا الأحرار
القذافيلبنانهانيبال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي لبنان هانيبال
إقرأ أيضاً:
مع “إيثان آلن”.. ارتقوا بجلساتكم الرمضانية إلى عالمٍ من الأناقة
خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، لا تفوّتوا ابتكار المساحة المخصصة لجلسات الإفطار والسحور، بطريقةٍ تجعلكم تعيشون لحظاتٍ لا مثيل لها. نحن في “إيثان آلن” ندرك أنّ طاولة الطعام هي القلب النابض بالفرح عند اجتماع أفراد العائلة والأصدقاء، حيث يروي كلٌّ مهم قصصاً مشوّقة، ويحتفون معاً بأجمل التقاليد، ويعزّزون الأواصر الأسرية والتواصل الإنسانيّ. من هذا المنطلق، جرى تصميم مجموعة طاولات الطعام الحصرية لدينا لجعلها قادرةً على تحويل جلسات الإفطار والسحور إلى أوقاتٍ تنبض بذكرياتٍ لا تُنسى.
احتفلوا بأجواء الشهر الكريم ووفّروا الكثير مع العروض الحصرية
احتفالاً بحلول الشهر الكريم، تقدّم “إيثان آلن” خصماً بنسبة 30% على جميع أكسسوارات مائدة الطعام. مجموعتنا الحصرية والمنسقة، من الملاعق وأدوات التقديم الأنيقة، إلى أغطية الطاولات الفاخرة وغيرها من القطع الاستثنائية، كفيلةٌ بنشر لمسات الأناقة والرقيّ والجمال على كل جلسة إفطار وسحور.
قطعة لا بدّ منها خلال شهر رمضان وبعده
إذا كنتم تستقبلون ضيوفاً مقرّبين إلى جلسةٍ عائلية دافئة، أو تقيمون احتفاليةً كبرى ومميّزة، إليكم طاولات وكراسي الطعام من “إيثان آلن” التي تنفرد بتنفيذها بحِرفيةٍ لا تُضاهى، وبتصاميمها التي تضفي جمالاً خالداً على منازلكم. صُمّمت منتجاتنا لتدوم مدى الحياة، وهي تتجاوز كونها مجرد قطع أثاث: إنها استثمارٌ في أوقاتٍ رائعة تمضونها مع أفراد العائلة، تدوم ذكرياتها طويلاً.
اختاروا الطاولة المثالية لكم
دعوا “إيثان آلن” تساعدكم في اختيار طاولة الطعام التي تجسد أسلوبكم وتلبّي ما تتطلّعون إليه:
• طاولة مصمّمة لتلائم المساحات الداخلية: تشمل مجموعتنا تصاميم متعدّدة الأشكال والاستخدامات لتناسب أيّ مساحة في المنزل، من الزوايا ذات الشكل المريح، إلى المناطق الفسيحة المخصصة لتناول الطعام.
• طاولة مصمّمة للّقاءات الكبرى: لطاولاتنا ميزة تمديد طولها، بما يضمن استعدادكم الدائم لاستقبال ما شئتم من الضيوف، حتى في الأوقات غير المتوقعة خلال شهر رمضان.
• تصاميم خالدة: اجمعوا بين طاولتنا المميّزة وكراسينا المصنوعة بأيدي خبراء، لتحصلوا على حضورٍ متجانس وعمليّ وملفت، يجمع بين الكلاسيكية والحداثة.
زوروا “إيثان آلن” اليوم
غرفة الطعام التي تحلمون بها في انتظاركم. زوروا صالات العرض الخاصة بنا على شارع الشيخ زايد، وفي “دبي هيلز مول”، لتكتشفوا قطع الأثاث والأكسسوارات الرائعة المصنوعة يدوياً والمصمّمة لترافقكم على مدار الزمن. خلال شهر رمضان لهذا العام، دعوا “إيثان آلن” تساعدكم في ابتكار مساحاتكم المنزلية بصورةٍ تجعل من كل اجتماع لأفراد الأسرة والأصدقاء مناسبةً لا مثيل لها، تحتفي بالألفة والأناقة والجمال.