مسؤول أممي: الجيش الإسرائيلي ألبس معتقلين من غزة "حفاضات"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اتهم مسؤول في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إسرائيل بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين في غزة، قائلا إنه التقى رجالا احتجزوا لأسابيع وتعرضوا للضرب وتعصيب الأعين، كما أطلق سراح بعضهم "وهم يرتدون الحفاضات".
وقال أجيت سونغاي، وهو مسؤول في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة، الجمعة، إن عدد الرجال الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية في غزة ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر "غير واضح"، لكنه يقدر بالآلاف.
وفي حديثه إلى الصحفيين في جنيف، قال سونغاي الذي التقى بعض المحتجزين المفرج عنهم في القطاع: "هؤلاء هم الرجال الذين احتجزتهم قوات الأمن الإسرائيلية في أماكن مجهولة لمدة تتراوح بين 30 إلى 55 يوما. هناك تقارير عن رجال تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن فقط بالحفاضات من دون أي ملابس مناسبة في هذا الطقس البارد".
ولم يتسن لـ"رويترز" التواصل مع المتحدثين باسم الجيش والحكومة الإسرائيلية للتعليق.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إن القوات "تعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس"، وإنقاذ الرهائن المحتجزين.
وقال المكتب إن المحتجزين "عوملوا وفقا للقانون الدولي وطُلب منهم في كثير من الأحيان تسليم ملابسهم للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة أو متفجرات".
وردا على سؤال حول سبب ارتداء بعض المعتقلين المفرج عنهم الحفاضات، قال سونغاي: "لسنا متأكدين تماما من سبب الإفراج عنهم وهم يرتدون الحفاضات، لكن كانت الصدمة واضحة عليهم عندما التقيتهم".
وبث التلفزيون الإسرائيلي في ديسمبر صورا لرجال فلسطينيين مجردين إلا من ملابسهم الداخلية في غزة، وأثارت الصور بعد تداولها على منصات التواصل الاجتماعي إدانات من مسؤولين فلسطينيين ومن دول عربية وإسلامية.
وعلق المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي على الصور في ذلك الوقت، قائلا إنها أظهرت "رجالا في سن الخدمة العسكرية عُثر عليهم في مناطق كان من المفترض أن ينسحب منها المدنيون قبل أسابيع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة غزة الحكومة الإسرائيلية الحفاضات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة الحكومة الإسرائيلية الحفاضات أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاثنين عن استمرار عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 15 مارس 2024. وأكدت أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين بعد تحليل استخباراتي متعمق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 800 هدف عسكري، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة، حيث تم القضاء على المئات من عناصر المليشيات، بينهم قادة ميدانيون متخصصون في أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الهجومية بما فيها الصواريخ الباليستية والكروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة.
ولفت البيان إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الهجمات الحوثية، حيث سجلت نسبة انخفاض بلغت 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، و55% في هجمات الطائرات المسيرة. كما تم تعطيل البنية التحتية اللوجستية للمليشيات عبر تدمير القدرات التشغيلية لميناء رأس عيسى.
https://t.co/UKfMeWG6OR
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025وأكد البيان أن هذه العمليات تتم بدعم من تشكيلات عسكرية متقدمة، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، مشيداً بكفاءة القوات الأمريكية في تنفيذ مهامها بدقة عالية.
وفي ختام البيان، أعربت القيادة المركزية الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضمان حرية الملاحة البحرية وإعادة فرض الردع الأمريكي في المنطقة.