اتفاق بين الحكومة والبرلمان على إعداد جدول زمني بشأن الأحوزة العمرانية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التنمية المحلية، أن الحكومة تعمل على تجديد الأحوزة العمرانية للمدن والقرى، بما يساهم في تلبية احتياجات كل منطقة ويحافظ على الرقعة الزراعية، مشيرة إلى وجود تعاون بين الحكومة ومجلس النواب، وأهمية تحديد جدول زمني بشأن الأحوزة العمرانية للمحافظات، التي تأخر صدور الحيز فيها، وأيضا الإعلان أولا بأول عن الأحوزة العمرانية التي يتم اعتمادها، بالتنسيق مع التنمية المحلية والإسكان والتخطيط العمراني والزراعة.
وأشارت المصادر لـ«الوطن» إلى أنّ هناك ترسانة من القوانين المرتبطة ببعضها، وتعتمد على الحيز العمراني، حيث قانون التصالح في مخالفات البناء حتى يتم تطبيقه على المخالفات القريبة من الحيز والاستفادة من مزايا القانون، لا بد من إدخال تلك المخالفات الحيز العمراني حتى تتمكن بعد تقنين الوضع من إجراء أعمال البناء أو التعلية أو التوسعات والإحلال والتجديد وفق الضوابط المنظمة.
وأضافت المصادر أن الحيز العمراني الجديد يساهم بشكل كبير في تنفيذ المشروعات المدرجة في مبادرة «حياة كريمة»، من خلال إدخال تحديث الحيز العمراني وإقامة المشروعات على الأرض، في إطار الحيز الجديد، أيضا قانون تقنين وضع اليد على أملاك الدولة، في حالة إدخال مخالفات البناء الموجودة ومأهولة بالسكان على أملاك الدولة داخل الحيز، يساهم ذلك في حل كثير من المشكلات والعمل على تقنين الوضع.
هناك عراقيل كثيرة تواجه انتظام صدور الأحوزة العمرانيةوأوضحت المصادر أن هناك عراقيل كثيرة تواجه انتظام صدور الأحوزة العمرانية، منها عدم المؤهلين للقيام بإجراء المخططات التفصيلية الاستراتيجية، علاوة على التكلفة الكبيرة لإجراء اعتماد أحوزة جديدة من تصوير جوي، وتنسيق مع جهات متعددة، ورغم ذلك تصدر بشكل مستمر أحوزة جديدة خاصة بالمدن والقرى بمجرد الانتهاء منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحوزة العمرانية التنمية المحلية الحيز العمرانى الرقعة الزراعية تقنين وضع اليد الأحوزة العمرانیة
إقرأ أيضاً:
37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
أصدرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 9 مكرر (ب) قرارًا جديدًا لرئيس مجلس الوزراء يحمل رقم 662 لعام 2025، يتعلق بتطبيق نظام المسئولية الممتدة للمنتج على أكياس التسوق البلاستيكية، في إطار جهود الدولة لتنظيم إدارة المخلفات والحد من التلوث البيئي. كما شمل العدد قرارًا آخر بإسقاط الجنسية المصرية عن أحد المواطنين لانضمامه للخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون إذن مسبق.
تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكيةجاء في المادة الأولى من القرار أن أكياس التسوق البلاستيكية المنتجة والمستوردة وفقًا للمواصفة القياسية المصرية رقم (3040) تعتبر من المنتجات ذات الأولوية التي تخضع لنظام المسؤولية الممتدة للمنتج، بموجب المادة (17) من قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر بالقانون رقم 202 لعام 2020.
التزامات المنتجين والمستوردينحددت المادة الثانية من القرار مجموعة من الإجراءات التي يجب على منتجي ومستوردي أكياس التسوق البلاستيكية الالتزام بها، وتشمل:
تسجيل بيانات المنشأة لدى الموقع الإلكتروني للنظام الوطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات.تقديم بيان ربع سنوي عبر الحساب الخاص بالمنشأة على الموقع ذاته، يتضمن الكميات التي تم بيعها.دفع مبلغ 37.5 جنيهًا عن كل كيلوجرام من أكياس التسوق البلاستيكية المباعة في السوق المحلي، كرسوم مخصصة لجهة الإدارة المختصة بالتخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية، ويتم تحصيل هذه الرسوم عند تقديم البيان الربع سنوي.آلية إدارة الحصيلة الماليةوفقًا لما جاء في المادة الثالثة من القرار، سيتم إيداع جميع المبالغ المحصلة من تطبيق هذه الإجراءات في حساب جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وذلك لضمان تنفيذ إجراءات وضوابط التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن أكياس التسوق البلاستيكية.
كما نصت المادة الرابعة على إلزام جهاز تنظيم إدارة المخلفات بتقديم تقرير سنوي لمجلس الوزراء يتضمن نتائج تنفيذ القرار، بهدف متابعة مدى تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المرجوة.
إسقاط الجنسية المصرية عن مواطنفي سياق آخر، تضمن العدد ذاته من الجريدة الرسمية قرارًا صادرًا عن مجلس الوزراء يقضي بإسقاط الجنسية المصرية عن المواطن أحمد محمد أبوزيد البسطويسي يونس، المولود في محافظة الغربية بتاريخ 25 أغسطس 2001. وجاء هذا القرار نتيجة التحاقه بالخدمة العسكرية في دولة أجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من السلطات المصرية، وهو ما يخالف القوانين المنظمة للجنسية.
تعكس هذه القرارات جهود الدولة في تنظيم قطاع المخلفات، والحد من الاستخدام العشوائي للأكياس البلاستيكية حفاظًا على البيئة. كما تؤكد على التزام الحكومة بتطبيق القوانين المتعلقة بالجنسية لحماية الأمن القومي. وتظل مثل هذه الإجراءات محورية في تحقيق التنمية المستدامة وضمان الامتثال للقوانين الوطنية.