أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التنمية المحلية، أن الحكومة تعمل على تجديد الأحوزة العمرانية للمدن والقرى، بما يساهم في تلبية احتياجات كل منطقة ويحافظ على الرقعة الزراعية، مشيرة إلى وجود تعاون بين الحكومة ومجلس النواب، وأهمية تحديد جدول زمني بشأن الأحوزة العمرانية للمحافظات، التي تأخر صدور الحيز فيها، وأيضا الإعلان أولا بأول عن الأحوزة العمرانية التي يتم اعتمادها، بالتنسيق مع التنمية المحلية والإسكان  والتخطيط العمراني والزراعة.

قوانين التصالح مرتبطة ببعضها البعض

وأشارت المصادر لـ«الوطن» إلى أنّ هناك ترسانة من القوانين المرتبطة ببعضها، وتعتمد على الحيز العمراني، حيث قانون التصالح في مخالفات البناء حتى يتم تطبيقه على المخالفات القريبة من الحيز والاستفادة من مزايا القانون، لا بد من إدخال تلك المخالفات الحيز العمراني حتى تتمكن بعد تقنين الوضع من إجراء أعمال البناء أو التعلية أو التوسعات والإحلال والتجديد وفق الضوابط المنظمة.

وأضافت المصادر أن الحيز  العمراني الجديد يساهم بشكل كبير في تنفيذ المشروعات المدرجة في مبادرة «حياة كريمة»، من خلال إدخال تحديث الحيز العمراني وإقامة المشروعات على الأرض، في إطار الحيز الجديد، أيضا قانون تقنين وضع اليد على أملاك الدولة، في حالة إدخال مخالفات البناء الموجودة ومأهولة بالسكان على أملاك الدولة داخل الحيز، يساهم ذلك في حل كثير من المشكلات والعمل على تقنين الوضع.

هناك عراقيل كثيرة تواجه انتظام صدور الأحوزة العمرانية

وأوضحت المصادر أن هناك عراقيل كثيرة تواجه انتظام صدور الأحوزة العمرانية، منها عدم المؤهلين للقيام بإجراء المخططات التفصيلية الاستراتيجية، علاوة على التكلفة الكبيرة لإجراء اعتماد أحوزة جديدة من تصوير جوي، وتنسيق مع جهات متعددة، ورغم ذلك تصدر بشكل مستمر أحوزة جديدة خاصة بالمدن والقرى بمجرد الانتهاء منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحوزة العمرانية التنمية المحلية الحيز العمرانى الرقعة الزراعية تقنين وضع اليد الأحوزة العمرانیة

إقرأ أيضاً:

في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان


عمان ، القاهرة -  بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب التطورات في سوريا ولبنان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ملك الأردن، وفق مصدرين رسميين.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الجانبين، أكدا على "إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وجددا تأكيدهما على "دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وشددا على "ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره الخطوة الأولى للتهدئة في الإقليم".

في السياق، قالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي وملك الأردن بحثا "تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

ودعا الزعيمان إلى "التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويأتي الاتصال قبيل زيارة منتظره لملك الأردن إلى الولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، بعد أسبوع.

ومؤخرا، أثار الرئيس ترامب الجدل بحديثه في أكثر من مناسبة عن مقترح لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان.

**سوريا ولبنان

في السياق، أضافت الرئاسة المصرية في بيانها، بأن الجانبين تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شددا على "أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري".

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق".

ويدعو القرار الأممي الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار
  • عقيد إسرائيلي: مصر ستفعل كل ما في وسعها لإفشال خطة ترامب بشأن غزة
  • علي العمراني: وحدة اليمن هي الحل ودعم مشروع الانفصال سبب الفوضى والمعاناة
  • توجيه للعاملين بالتخطيط العمراني بالجزيرة لمباشرة أعمالهم الاسبوع المقبل
  • الخارجية الروسية: نأمل الالتزام التام بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • "باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: نؤكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن مساعينا المستمرة لتوفير بيئة آمنة وهادئة لجميع المدنيين، وضمان حقوقهم الأساسية، بما يساهم في إعادة البناء والاستقرار في المحافظة
  • مسؤول امريكي : سنتوصل لحلول بشأن نقل فلسطينيين من غزة
  • في اتصال هاتفي : مباحثات أردنية مصرية بشأن تثبيت اتفاق غزة والتطورات في سوريا ولبنان
  • اتحاد «عمال مصر»: رفع الحد الأدنى للأجور يساهم في زيادة قدرة العمال على مواجهة التحديات