الأولى عربيًا: سلطنة عمان تتقدم عالميًا في مؤشر جودة الحياة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
صنفت سلطنة عُمان بين أفضل دول العالم في جودة الحياة وفقا للمؤشر الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “نامبيو”.
وجاءت سلطنة عمان في المركز السابع عالميًا في المؤشر، الذي يرصد جودة الحياة في دول العالم، واحتلت المركز الأول عربيا.
وصنفت لوكسمبورج في المركز الأول عالميا، تليها هولندا، ثم أيسلندا.
وضمت القائمة عربيا كذلك الإمارات والسعودية ومصر.
ويأخذ المؤشر في الاعتبار العوامل المختلفة التي تؤثر على نوعية حياة الفرد، بما في ذلك القوة الشرائية، ومستويات التلوث، والقدرة على تحمل تكاليف السكن، وتكلفة المعيشة، والسلامة، وجودة الرعاية الصحية، وأوقات التنقل، والظروف المناخية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير
تعزيزاً لمفاهيم جودة الحياة، وبالتحديد على مستوى المجتمع المدرسي، نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، المنتدى الصحي التفاعلي للمدارس الخاصة في إمارة دبي، وذلك لترسيخ ثقافة ومبادئ الأنماط الغذائية الصحية السليمة، في أوساط الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، والإدارات المدرسية.
جاء المنتدى بحضور سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومشاركة حشد كبير من المسؤولين والمختصين، ونخبة من خبراء التغذية والصحة المدرسية، والمتحدثين الدوليين من (ألمانيا، وفنلندا، وكندا، والأرجنتين). ومن أبرزهم: ممثلو VEGEMI (فنلندا) ومؤسسة Philosophia Foundation، الذين شاركوا بمجموعة من الرؤى والأفكار المبتكرة، حول دمج التعليم والتكنولوجيا لتعزيز أنماط الحياة الصحية.
صرح بذلك الدكتور رمضان البلوشي مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد حلقة من سلسلة مهمة لتعزيز منظومة الوقاية وجودة الحياة في إمارة دبي بشكل عام، وفي المدارس على وجه التحديد.
وقال إن الهيئة تولي صحة وسلامة الطلبة جل اهتمامها، وتضعهم ضمن مقدمة أولوياتها وأهداف خططها وبرامجها الوقائية، وذلك إيماناً منها بأهمية رفع مستوى اللياقة الصحية وتحقيق التوازن الذهني والبدني، لجميع الطلاب والطالبات، بما يمكنهم من رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي.
ولفت الدكتور البلوشي إلى أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 100 مدرسة خاصة في دبي، وحضره 200 معلم ومعلمة وطبيب وممرضة، بالإضافة إلى أكثر من 400 طالب وولي أمر، كما شهدت الجلسات المسائية للمنتدى مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، وهو ما أثرى الحوارات والمناقشات المفتوحة بالمزيد من الأفكار والرؤى حول الصحة المدرسية.
وأوضح أن المنتدى تميز بفعاليات وأنشطة متنوعة وجذابة من أبرزها: منصة JUMP Campus Metaverse، حيث استكشف المشاركون الفصول الدراسية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية المبتكرة التي قدمتها VEGEMI، والتي ركزت على تعزيز عادات الأكل الصحية. شارك الحضور بفعالية في المناقشات الجماعية، جلسات العمل، والتجارب التفاعلية، مما أضفى طابعًا مشاركًا وممتعًا للفعالية.
تضمنت الفعالية أيضاً – كما يقول الدكتور البلوشي- مجموعة مميزة من الأنشطة المصممة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة، من أولياء الأمور والأطفال، منها: الأجنحة التفاعلية، حيث تم عرض أحدث تقنيات التعليم وأفضل الممارسات لتحسين التغذية العامة للأطفال في المدارس.
إلى جانب حلقات النقاش المفتوحة بين قادة المدارس والمتحدثين الدوليين، والتي دارت حول أهمية التقنيات الحديثة ودورها في تنمية المعرفة بالأنماط الغذائية الصحية في المدارس.
وكذلك جلسات التدريب وصقل الخبرات، التي ارتكزت حول تطبيق المناهج الصحية والتغذوية المبتكرة، وشارك فيها مجموعة كبيرة من المعلمين والأطباء والممرضين، والمختصين الدوليين.