قالت دراسة جديدة إن معظم دول العالم شهدت تزايداً في متوسط العمر المتوقع، بينما تتقلص الفجوة بين الذكور والإناث في معدل الوفيات.

من المتوقع استمرار الفجوة في العمر بين الجنسين في التضييق لتصل 3.4 سنة بحلول 2030

وبحسب "نيو ساينتست"، حلّل الباحث ديفيد أتانس ديل أولمو، من جامعة الكالا في إسبانيا وزملاؤه، بيانات الوفيات في 194 دولة في الفترة من 1990 إلى 2010.



وقسّم الباحثون دول العالم إلى 5 مجموعات حسب بيانات العمر وقت الوفاة.

وتكونت المجموعة ذات أعلى متوسط عمر متوقع من البلدان ذات الدخل الأعلى، مثل: أستراليا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأجزاء أخرى من أوروبا الغربية.

وتألفت المجموعة ذات أدنى متوسط عمر متوقع من رواندا وأوغندا فقط.

وعند مقارنة المدة التي يعيشها الرجال والنساء في هذه البلدان، حدثت القفزة الأكبر بين الرجال في رواندا وأوغندا، الذين بلغ متوسط العمر المتوقع لديهم 30.85 سنة فقط في عام 1990، وارتفع بمقدار 14.37 سنة إلى 45.22 سنة في عام 2010.

وبالنسبة للنساء في هذه البلدان، ارتفع متوسط العمر المتوقع خلال هذه الفترة بمقدار 0.94 سنة فقط من 50.37 سنة إلى 51.31 سنة.

وفي المجموعة ذات متوسط العمر المتوقع الأعلى، كان متوسط الفارق 4.84 سنة في عام 1990، وهو ما يميل لصالح النساء. وانخفض هذا بشكل طفيف إلى 4.77 سنة في عام 2010.

ولاحظ الباحثون نفس الاتجاهات بالنسبة للمجموعات الثلاث الأخرى من البلدان.

واستخدم الباحثون نموذجاً للتنبؤ، توقع أن تستمر الفجوة في العمر بين الجنسين في التضييق، لتصل إلى 3.4 سنة بحلول عام 2030.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: متوسط العمر المتوقع فی عام

إقرأ أيضاً:

معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تضاعف معدل الإصابة بمرض السكري في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، وهو اتجاه يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء، على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء في مجلة “لانسيت”.

وذكرت الدراسة التي أُجريت من خلال جمع دراسات كثيرة أُجريت في معظم دول العالم، أنّ نحو 14% من البالغين في كل أنحاء العالم أُصيبوا بمرض السكري خلال عام 2022، مقارنة بنحو 7% عام 1990.

ومع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، أشار الباحثون إلى أنّ أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري، مقارنة بأقل من 200 مليون إصابة خلال أوائل تسعينات القرن العشرين.

وتشمل هذه الأرقام النوعين الرئيسيين لمرض السكري: النوع الأول الذي يصيب المرضى في سن مبكرة جدا وغالبا ما يكون علاجه أكثر صعوبة لأنه ينجم عن نقص في الأنسولين، والنوع الثاني الذي يصيب كبار السن نسبيا بسبب عدم استجابة الخلايا لهرمون الانسولين بشكل صحيح.

لكن وراء هذه الأرقام العالمية، يختلف الواقع باختلاف البلد. ففي البلدان الغنية مثل دول أوروبا الغربية أو اليابان، تميل معدلات الإصابة بمرض السكري إلى الاستقرار، أو حتى الانخفاض قليلا في بعض الأحيان.

من ناحية أخرى، لفت الباحثون إلى أن “عبء مرض السكري (…) يتفاقم في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل”.

على سبيل المثال، يعاني نحو ثلث النساء الباكستانيات راهنا من مرض السكري، مقارنة بأقل من عُشر أعدادهنّ في العام 1990.

وأكّد الباحثون أنّ مرض السكري من النوع الثاني يميل إلى التقدم في البلدان التي تعاني معدلات مرتفعة من البدانة أو من الانظمة الغذائي السيئة.

وأشاروا أيضا إلى عدم مساواة في تلقي العلاج. ففي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ذكر معدّو الدراسة أنّ 5% إلى 10% فقط من البالغين المصابين بالسكري يستفيدون من العلاج.

ومع أنّ أداء بعض البلدان النامية كالمكسيك، جيد لناحية علاج السكان، يشير الاتجاه العام إلى “فجوة عالمية متزايدة الاتساع بين انتشار مرض السكري وعلاجه”، على ما خلص الباحثون.

 

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • السفير العماني: التضامن العربي في مجال النقل ضرورة ملحة.. والاستثمارات مع مصر في تزايد
  • الرئيس الصيني يحذّر من تزايد الأحادية والحمائية في العالم
  • تراجع العقود الآجلة للقمح الأوروبي بسبب تزايد العروض في مناقصة مصر
  • البنتاغون: تزايد حالات الانتحار بين العسكريين الأمريكيين
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
  • على هامش كوب 29.. مناقشات حول تمويل برامج المستقبل الأخضر
  • معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية
  • دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022
  • ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف
  • دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن مرض السكري حول العالم