«التضامن»: نعمل على منهج يعتمد على تحقيق المساواة في التنشئة بين الأطفال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الحوار المجتمعي الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي حول «مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية»، بحضور جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وممثلي وزارات الصحة والسكان والشباب والرياضة والثقافة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة، وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الخبراء والإعلاميين.
ويهدف الحوار المجتمعي إلى التوافق حول المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتربية الإيجابية وتحديد ملامح الخطة التنفيذية التي تدعم القيم الإيجابية داخل الأسرة وقيمة المشاركة والحوار بين الزوجين، بجانب دعم عدم التمييز بين الأبناء.
ملفات تجمع وزاراتي التعليم والتضامنوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك العديد من ملفات العمل المشترك التي تجمع وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم فيما يخص مرحلة الطفولة بداية من الطفولة المبكرة ورياض الأطفال ومشروطية التعليم لتكافل وكرامة ودمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس وتكافؤ الفرص التعليمية ودفع المصروفات الدراسية لغير القادرين، مشيرة إلى أنّ التربية الإيجابية هي إطار متكامل الأبعاد لتنشئة الطفل تنشئة صحيحة وتعمل على تشكيل الوعى الإنساني وبناء مواطن إيجابي وأسرة سليمة تنعكس على مجتمع قوي.
وأضافت القباج أننا نعمل على المنهج القائم على الطفل والأسرة وتحقيق المساواة بين النوعين في التنشئة، حيث تشير الدراسات إلى أن السنوات الأربع الأولى هي المسئولة عن تشكيل 60% من فكر واتجاهات ومفاهيم وسلوكيات الطفل، لذا اهتمت الوزارة بتطوير منهج الحضانات، والذي سيتم إطلاقه عن قريب، يعتمد على التنشئة ونحن نعمل مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والعديد من الجهات لإصدار قانون الطفل الجديد، ونؤكد فيه على المزج بين الحقوق والواجبات ولدينا غطاء قانوني قوي من دستور 2014 وقوانين الدولة المصرية لمواجهة كافة أشكال العنف ضد الأطفال بداية من العنف النفسي واللفظي إلى العنف البدني، خاصة في ظل ما تتعرض له القيم الثقافية للأسرة من تهديد خارجي، إضافة إلى تعدد أشكال العنف من ختان الإناث والزواج المبكر وعمالة الأطفال.
تشكيل لجنة وطنية للتربية الإيجابيةوأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى قرار دولة رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وطنية للتربية الإيجابية عام 2021 تضم العديد من الوزارات والجهات المعنية وتحت رئاسة وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم إعداد دليل للتربية الإيجابية، وقامت الوزارة بإعداد مسودة الاستراتيجية وطرحها للنقاش للخروج بوثيقة متكاملة ذات أبعاد ورؤية بحق الطفل في مختلف المجالات، وهذه الاستراتيجية تعكس رؤية جميع الجهات واضعة في الاعتبار الدستور المصري والمواثيق الدولية التي تم اعتمادها واتفاقيات حقوق الطفل، وبالتوازي مع ذلك نحن نهتم بالتنشئة، حيث يتناول برنامج وعي للتنمية المجتمعية الرسائل الخاصة بالزواج المبكر والهجرة غير الشرعية وغيرها من المحاور التي يتناولها والتي تعمل على الاستثمار في البشر، وبالتوازي مع التربية الإيجابية أيضا لدينا برامج لها الارتباط الوثيق من مودة والطفولة المبكرة و2 كفاية، إضافة إلى العمل على التأكيد على ترسيخ دور الأب ودوره المحوري في التربية الإيجابية.
ووجهت القباج الشكر لرئيس الجمهورية لرعايته لهذا البرنامج، كما أن سيادته أول من وجه بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال برنامج مودة، ومراجعة قانون الأحوال الشخصية وتعديل صندوق نظام تأمين الأسرة تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعي لتوفير موارد وخدمات أكثر للأسرة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصدار قانون الأحوال الشخصية الأزهر الشريف الأسرة المصرية الأمم المتحدة التربية والتعليم التضامن الاجتماعي الجهات المعنية الخطة التنفيذية للتربیة الإیجابیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«تحقيق أمنية» تحتفل بالأمنية 7000
أبوظبي (الاتحاد)
تفتخر مؤسسة «تحقيق أمنية» بالإعلان عن تحقيق الأمنية رقم 7000، والتي تمثل محطّة مهمة في مسيرتها الإنسانية النبيلة لجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة. وجاء هذا الإنجاز المميز من خلال تحقيق أمنية الطفلة الشجاعة فطيم عبدالله الكعبي، والتي تبلغ من العمر(10 سنوات)، وحلمها بأن تصبح طياراً حربياً.
وبتعاون استثنائي، استقبل العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي، قائد الطيران المشترك الطفلة فطيم، بحضور منى الجابر، عضو مجلس أمناء مؤسسة «تحقيق أمنية»، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع، حيث تمكّنت فطيم من عيش تجربة كاملة ليوم واحد كطيار حربي، محققةً حلمها على أرض الواقع. ارتدت فطيم الزي الرسمي وانضمّت إلى أفراد القوات الجوية الذين رافقوها خلال جولتها في عدد من الأنشطة، بما في ذلك جولة على الطائرات، وتجربة محاكاة للطيران، وعرض لبعض المناورات الأساسية. لقد ألهمت شجاعة فطيم وتصميمها كل من حولها، ما يؤكد على صمود الأطفال حتى في ظلّ التحديات الصحية الصعبة.
وصرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «أمنية فطيم تمثّل محطة خاصة لنا. فكل أمنية نحقّقها تحمل في طياتها قصة أمل، لكن هذه الأمنية مميّزة لأنها تمثل أمنيتنا ال7000 وتحتفي بالتعاون المثمر والدعم من وزارة الدفاع. معاً نستطيع أن نوفر تجارب استثنائية ترفع معنويات الأطفال وعائلاتهم».
وتوجّهت سمو الشيخة شيخة بالشكر والتقدير إلى قيادات وزارة الدفاع، مؤكّدة أن هذا التعاون يُبرز التزام الوزارة بخدمة المجتمع، إلى جانب مهام الدفاع، حيث تفتح الأبواب أمام فرص تترك أثراً دائماً في حياة الأطفال. لقد كان يوم فطيم مع وزارة الدفاع دليلاً على قوة الخير المشترك وأهمية تحقيق الأحلام.
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: «مع الاحتفال بتحقيق الأمنية رقم 7000، تُجدد المؤسسة التزامها بتحقيق أمنيات كل طفل مؤهل، إيماناً منها بقوة الأمل وقدرته على تغيير الحياة. فكل أمنية نحقّقها يمكن أن تضيء الأوقات الصعبة، وتذكّر الأطفال وعائلاتهم بأن الأحلام يمكن أن تتحقق».