لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل تنضم لقائمة "أسوأ سجانى الصحفيين"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
انضمت إسرائيل إلى مجموعة من الدول التي لها تاريخ سيء في سجن الصحفيين، من خلال احتجاز الصحفيين الفلسطينيين دون محاكمة منذ بداية الحرب الأخيرة في غزة.
وجاء في تقرير للجنة حماية الصحفيين صدر، الخميس، أنه للمرة الأولى تظهر إسرائيل في قائمتها لـ "أسوأ سجاني الصحفيين".
وكانت الصين وميانمار أسوأ المخالفين، حسب التقرير، حيث سجنت كل منهما أكثر من 40 صحفيا في عام 2023، وتبعتهما بيلاروسيا وروسيا وفيتنام.
وتحتل إسرائيل مع إيران المركز السادس بعد أن سجلت لجنة حماية الصحفيين وجود 17 صحفيا فلسطينيا في سجونها في ديسمبر، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها إسرائيل ضمن أسوأ المخالفين.
وقالت جودي جينسبيرج، الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، إن إدراج إسرائيل في قائمة الصحفيين المحتجزين "يعكس حملة قمع أوسع نطاقا ضد حرية التعبير وانتقاد الحرب في غزة".
وأضافت: "إن مكانة إسرائيل في إحصاء السجون الذي أجرته لجنة حماية الصحفيين لعام 2023 هو دليل على أن أحد المعايير الديمقراطية الأساسية - حرية الصحافة - آخذ في التلاشي مع استغلال إسرائيل لأساليب صارمة لإسكات الصحفيين الفلسطينيين، يجب أن تتوقف هذه الممارسة".
وتشكل الاعتقالات جزءا من نمط أوسع من المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الذين يغطون الحرب بين إسرائيل وغزة.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إن ما لا يقل عن 83 من العاملين في وسائل الإعلام قتلوا في غزة، معظمهم من الفلسطينيين.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها وثقت أيضا أنواعا متعددة من حوادث استهداف الصحفيين في إسرائيل وفلسطين، بما في ذلك "العديد من الاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي يوم الأربعاء أن بعضاً من أسرى الاحتلال الصهيوني لديها حاولوا الانتحار، بعد أن بدأت الحركة في معاملتهم بالمثل، كما تعامل إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، “أبو حمزة” في بيان: “حاول عدد من أسرى العدو الانتحار بجدية وإصرار، نتيجة للإحباط الشديد الذي يشعرون به بسبب تجاهل حكومتهم لقضيتهم، ومعاملتنا الجديدة لهم التي حرمتهم من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها قبل الحادثة المروعة في النصيرات، حيث قام جيش العدو بقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو كما تُعامل إسرائيل أسرانا في السجون سيستمر طالما استمرت حكومة الاحتلال في إجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر”.
ولم تفصح حركة الجهاد عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد اسرت نحو 250 أسيراً صهيونيا خلال عملية طوفان الاقصى المباغته في 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتصر حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة، بينما يصر الاحتلال الصهيوني أنه لن يقبل سوى فترات توقف مؤقتة للقتال.
ويتضمن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح أسرى إسرائيل في غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.