الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة أزمة حقوق إنسان وكارثة كبرى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال أجيث سونجاي رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن ما يحدث في غزة هو أزمة حقوق إنسان ضخمة وكارثة إنسانية كبرى، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه الأوضاع في غزة هو مرحلة مذهلة أخرى.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف سونجاى - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة - أن النازحين يواصلون التوافد إلى رفح من أماكن مختلفة بالآلاف في ظروف يائسة ويقومون بإنشاء ملاجئ مؤقتة بأي مواد يمكن أن تقع أيديهم عليها، مشيرا إلى أن غزة تحتاج إلى زيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية بما في ذلك الاستجابة للحماية .
ولفت سونجاي إلى أن الوضع في غزة به فوضى عارمة نظرا للوضع الإنساني الرهيب وانتشار الخوف والغضب في الوقت الذي يستمر انقطاع الاتصالات لليوم السادس على التوالي مما يزيد من حالة الارتباك والخوف ويمنع سكان غزة من الوصول إلى الخدمات والمعلومات حول المناطق التي سيتم إخلاؤها .
وأشار إلى مقتل ما يقرب من 25 ألف فلسطيني (70% منهم نساء وأطفال) وإصابة أكثر من 61 ألفا آخرين على الأقل.. وقال إن عدة آلاف آخرين ما زالوا تحت الأنقاض ويفترض أن العديد منهم ماتوا، منوها إلى أن القصف العنيف على وسط غزة وخانيونس واضح للعيان ومسموع من رفح خاصة في الليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة أزمة حقوق إنسان وكارثة كبرى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأراضى الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.