إلهامات راجح داوود الموسيقية بالأوبرا.. الأحد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلًا لأوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج لمؤلفات الموسيقار راجح داوود، في الثامنة مساء الأحد المقبل على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من الهامات راجح داوود الموسيقية، والتى تم توظيف بعضها كموسيقى تصويرية لاعمال درامية، منها: " لحظة موسيقية، تقاسيم، الرجل الثالث، شروق، مهرج السيرك، حوار ، هوانم جاردن سيتي، ابتهال، ملهي صغير، عصافير النيل، نصر السماء، احلام غائبة، المحاربون، باسكاليا الكيت كات.
جدير بالذكر ان المؤلف الموسيقى راجح داوود، احد أهم واضعي الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية ، أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى ، حصل على بكالوريوس الكونسرفتوار في التأليف الموسيقى عام 1977ودبلوم الدراسات العليا وشهادة الفنون العليا من أكاديمية فيينا للموسيقى.
اسس أروكسترا الهناجر للوتريات وتولى قيادتها في الفترة من 1994 إلى 1999 وشارك في المهرجان السنوى لموسيقى البحر الأبيض المتوسط في باليرمو بإيطاليا عامى 1997 و1998 ، عضو بالعديد من لجان تحكيم مسابقات دولية متخصصة منها المسابقة السنوية الدولية للموسيقى المعاصرة التي تقام بمدينة روما منذ عام 2001، بعض لجان التحكيم الموسيقية الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2001.
كتب العديد من المؤلفات الموسيقية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية لمجموعة من الافلام السينمائية المصرية منها الصعاليك ، البحث عن سيد مرزوق ، الكيت كات ، سارق الفرح ، أرض الخوف ، مواطن ومخبر وحرامي ، رسائل البحر ، الباحثات عن الحرية ، البحر بيضحك ليه ، خريف آدم ، القاتلة ، الراعي والنساء ، الصرخة ، الكلام في الممنوع ، الريس عمر حرب ، حلم العمر ، غرفه 707 ، كيف الحال والفيلم التسجيلى الإنسان والفنار.
حاصل على العديد من الجوائز الهامة منها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1996 ، جائزة في المهرجان القومى للسينما الروائية ، جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راجح داوود الأوبرا الدكتور خالد داغر أوركسترا أوبرا القاهرة الموسيقار راجح داوود راجح داوود
إقرأ أيضاً:
هالة بدري: «القوز للفنون» مساحات مُلهمة تعزز الابتكار
دبي (الاتحاد) زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي النسخة الـ 12 من «مهرجان القوز للفنون» التي تضم عدداً من الفعاليات الإبداعية إضافة إلى سلسلة من التجارب الثقافية والأعمال التركيبية وورش العمل والفعاليات الفنية والترفيهية التي استضافها «السركال أفنيو» على مدار يومين بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة» و«منطقة القوز الإبداعية». وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم «دبي للثقافة» للمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف القطاعات الفنية والإبداعية، وهو ما يتناغم مع التزاماتها الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وخلال زيارتها، التي رافقها فيها كل من الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وخلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، وفيلما جوركوت، المدير التنفيذي لـ «مبادرات السركال»، وبسمة البتار، مديرة «السركال أفنيو»، وكارولين وايت، رئيسة المكتب التنفيذي لمبادرات السركال، وماهنور حق، مديرة العلاقات مع كبار الشخصيات في مبادرات السركال، قامت بدري بجولة واسعة في أرجاء الحدث الذي أقيم بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة»، اطلعت خلالها على مجموعة من الأعمال الفنية التركيبية والمعارض الفنية التي تميزت بأفكارها وتنوع أساليبها، ومن بينها التجربة الفنية الغامرة «أنيس: رقصة الغابة وطريق الإبداع النقي»، التي عرضت في ساحة كونكريت وتجسد الحرية والسعادة، وكذلك العمل التركيبي «ذكريات نضرة» الذي يستلهم فيه عبدالله النيادي رمزية موزعات المياه في الثقافة الإماراتية وذاكرتها الجمعية.
كما زارت معرض «الوحدة» الذي ينظمه معهد دبي للتصميم والابتكار في «مستودع 45»، ويستكشف المعرض من خلال أعماله أهمية تعزيز الروابط الإنسانية، كما يبرز تفرد هوية دبي وما تتميز به من تنوع ثقافي. كما اطلعت مدير عام الهيئة على تفاصيل تجربة «الغرفة المظلمة» التي صممتها «فوجي فيلم» بالتعاون مع «جلف فوتو بلس» بهدف تمكين الجمهور من اكتشاف أصول التصوير الفوتوغرافي، والتعرف على أساسيات علم البصريات ومراقبة عملية صنع الصورة.
وفي هذا الإطار، أشادت هالة بدري بنوعية الأعمال والتجارب الفنية التي يعرضها «مهرجان القوز للفنون» في نسخته الجديدة التي تشكل مساحة مُلهمة تعزز روح الابتكار لدى المبدعين وتساهم في فتح الآفاق أمامهم، وأكدت على أهمية ما يقدمه المهرجان من مبادرات ومعارض وفرص لأصحاب المواهب، ومساهماته في تحفيزهم على المشاركة في دفع عجلة الحركة الثقافية في الإمارة وتعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية فيها، وهو ما ينسجم مع محاور استراتيجيتها وأولوياتها القطاعية، ويدعم التزاماتها الهادفة إلى تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على جذب المبدعين من شتى أنحاء العالم.