ما هي خطة أردوغان لوضع تركيا في قائمة أقوى 10 دول إقتصاديا؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
البوابة - تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجعل تركيا تواصل النمو من خلال الاستثمار والإنتاج، بينما أشار إلى أن حكومته تقترب من جعل البلاد واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم.
اقرأ ايضاًرجب طيب أردوغان يدعم حملة "مرحبا أخي".. (فيديو)وتأتي تصريحات الرئيس التركي في الوقت الذي قامت فيه البلاد بتهدئة الأزمة، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة التركية بنسبة 40 بالمئة تقريبًا مقابل الدولار هذا العام.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله خلال حفل الافتتاح في مقاطعة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى هدفنا المتمثل في جعل تركيا واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم".
وقال أردوغان: "كل ما نريده هو التأكد من استمرار بلدنا في النمو من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري، وبالتالي تحقيق أهدافنا في أقرب وقت ممكن".
إنتعشت الليرة التركية في الأسبوع الماضي لترتفع أكثر من 50 بالمئة بعد سياسة أردوغان غير التقليدية المتمثلة في خفض أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، حدث الانتعاش بعد أن قال أردوغان إن الحكومة ستغطي خسائر أصحاب الودائع بالليرة في الحالات التي يتجاوز فيها انخفاض قيمة الليرة مقابل العملات الأجنبية أسعار الفائدة المصرفية.
وقال أردوغان: "أنا خبير اقتصادي، وهذه هي وظيفتي" "لقد واجهنا شيئًا من المضاربة على العملة وأسقطنا ذلك في غضون ساعة" التي تحتل حاليًا المركز الحادي والعشرين كأكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لتقرير صدر في أكتوبر عن صندوق النقد الدولي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تركيا اردوغان رجب طيب اردوغان إقتصاد إقتصاد تركيا
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
شركة العاصمة الإدارية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أبهر القصر الرئاسي بالعاصمة العالم كله وذلك أثناء قمة الثامنة.
شركة العاصمة الإداريةوتعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية واحدة من أبرز الشركات القابضة الحكومية المصرية التي تقود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية في البلاد.
تأسست الشركة عام 2016 برأس مال مدفوع قدره 6 مليارات جنيه مصري، وتعمل تحت مظلة قانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
أهداف الشركة ودورهاتُعنى الشركة بتخطيط وإدارة وتنفيذ وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتملك محفظة أراضٍ شاسعة بلغت 174 ألف فدان حتى يناير 2022.
يقع مقرها الرئيسي في الحي الحكومي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية الحديثة.
الأداء الاقتصادي للشركةحققت الشركة أداءً اقتصاديًا قويًا، حيث بلغت عائداتها في عام 2022 نحو 19.8 مليار جنيه مصري، بينما وصل صافي أرباحها إلى 16.1 مليار جنيه. وقدرت أصول الشركة بنحو 4 تريليونات جنيه في عام 2016، مع رأس مال بلغ 80 مليار جنيه.
أما حجم استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعكس دورها المحوري في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنموية أخرى، وجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة أن الشركة تتمتع بقدرات مالية واستثمارية ضخمة كالآتي:
تمتلك الشركة حسابًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
لديها أموال مستحقة لدى المطورين العقاريين تُقدر بـ 150 مليار جنيه.
أنشأت العديد من المشروعات الضخمة مثل:
المباني الحكومية.
مدينة الثقافة والعلوم.
مسجد مصر والكاتدرائية.
حي المال والأعمال.
مقر الرئاسة.
آلية التمويل والإيرادات للمشروعات
جميع المنشآت الحكومية بالعاصمة تم تمويلها بالكامل من قبل الشركة.
تقوم الشركة بتأجير المباني الحكومية للحكومة، ما يحقق لها إيرادات سنوية تتراوح بين سبعة إلى عشرة مليارات جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الشركة تنتهج النهج ذاته في تطوير مشروعات المدن الجديدة مثل:
المنيا الجديدة.
العلمين الجديدة.
بني سويف الجديدة.
المنصورة الجديدة.
مجلس إدارة الشركة
يتكون مجلس إدارة الشركة من 13 عضوًا، يشملون ممثلين عن:
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بنسبة 49%.
جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة بنسبة 21.6%.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بنسبة 29.4%.
قيادات الشركة
ترأس الشركة مجموعة من الكفاءات البارزة، منهم:
خالد عباس (الرئيس الحالي).
أحمد زكي عابدين.
أيمن إسماعيل (أول رئيس لمجلس الإدارة).