“مورو” التابع لـ”ديوا الرقمية” وجهاز التفتيش القضائي بدبي يبرمان شراكة إستراتيجية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أبرم مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اتفاقية شراكة استراتيجية مع جهاز التفتيش القضائي بدبي وذلك خلال معرض “انترسك 2024” للأمن والسلامة الذي اختتم فعالياته أمس بمركز دبي التجاري العالمي.
وسيقوم “مورو”، بموجب الاتفاقية، بالتعاون مع جهاز التفتيش القضائي في تنفيذ مشروع ريادي يهدف إلى تطوير نظام رقمي شامل لإدارة الأداء القضائي وتطوير موقع إلكتروني متقدم للجهاز.
وقال سعادة المستشار محمد مبارك السبوسي، رئيس جهاز التفتيش القضائي: “يمثل هذا المشروع خطوة هامة إلى الأمام في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية، ويعكس جهودنا في تطوير نظام رقمي متين يمتاز بالكفاءة ومُتاح للجميع، والتزامنا بإنشاء قنوات للمشاركة العامة من خلال موقع إلكتروني تقوم “مورو” بتطويره”.
وأضاف: “نؤمن في الجهاز بأن تسهيل الوصول إلى المعلومات القضائية يسهم في بناء مجتمع أكثر تقدماً، بما يتوافق مع رؤية دبي لتعزيز مفهوم المدينة الذكية من خلال إشراك فئات المجتمع كافة بشكل فعَّال في عمليات الحوكمة الرشيدة”.
بدوره، قال المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة “ديوا” الرقمية: “نسعى لإنشاء نظام رقمي متطور لإدارة الأداء القضائي ووضع معايير نوعية لمواصلة تعزيز فعالية العمل القضائي وشفافيته، مستفيدين من خبراتنا الرقمية وبالاعتماد على البنية التحتية لسحابة مورو”.
وأضاف: “نهدف إلى تعزيز كفاءة التشغيل لجهاز التفتيش القضائي، كما نسعى إلى تقديم التدريب المكثف والدعم التقني لموظفي الجهاز لضمان الانتقال السلس إلى العصر الرقمي الجديد، ونؤمن بأن تمكين الفريق الرقمي في الجهاز بالمهارات والمعرفة اللازمة أمر أساسي للنجاح المستدام للمشروع”.
وستتم استضافة النظام المطبق في سحابة “مورو”، المعتمدة من قبل مركز دبي للأمن الإلكتروني، لضمان أعلى معايير الأمان والموثوقية.
وتمكن هذه التقنية جهاز التفتيش القضائي من تقييم وتعزيز أداء المؤسسات القضائية والموظفين، ووضع آلية عالمية المستوى للتحسين المستمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اغتيال سفير سوري منشق عن “نظام الأسد”
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- افادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بوقوع عملية اغتيال استهدفت السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه.
وذكرت قناة “تلفزيون سوريا” أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على منزل السفير في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتلهما قبل أن يفر الجناة من مكان الحادث.
وكان نور الدين اللباد قد شغل عدة مناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، حيث عمل في سفارات سوريا في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا، كما كان يشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية قبل انشقاقه عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2013. وبعد انشقاقه، مثل اللباد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا.
حصل اللباد على شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي ودبلوم عالي في الترجمة، بالإضافة إلى ماجستير في العلاقات الدولية. وُلد في عام 1962، وكان قد عاد مؤخرًا إلى مسقط رأسه في مدينة الصنمين بعد فترة طويلة من إقامته في فرنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية