ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 13 سفينة،بينما غادر عدد 10 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 37 سفينة.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 22812 طن تشمل: 4745 طن رمل و300 طن كسب فول صويا و13550 طن يوريا و2020 طن مولاس و1305 طن اسمنت معبأ و892 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 45094 طن تشمل: 12500 طن ذرة و962 طن خشب زان و3000 طن ميثانول و11831 طن فول صويا و10700 طن خردة و1417 طن زيت طعام و4084 طن حديد و1508 راس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 600 طن.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1011 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 464 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1914 حاوية مكافئة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 123971 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 191538 طنًا.
كما غادر عدد 4 قطار بحمولة إجمالية 5185 طن قمح متجهين إلى صوامع امبابة وشبرا وكوم أبو راضي، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5739 شاحنة.
استقبل ميناء دمياط، أكبر غاطس تاريخه في إطار توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل باستمرار جاهزية ميناء دمياط لاستقبال أحدث أجيال سفن الحاويات ذات الأعماق الكبيرة، واستمرارًا لجهود هيئة ميناء دمياط لتقديم خدمات متميزة للخطوط الملاحية العالمية.
نجح ميناء دمياط في استقبال السفينة ( ONE MEISHAN )،التابعة للخط الملاحي ( ONE ) والتي ترفع علم اليابان ويبلغ طولها 366 م وبعرض 51 م قادمة من اسبانيا بحمولة كلية 152068 طن والتي يصل غاطسها إلى 15.40 م وهو أكبر غاطس لسفينة حاويات ترتاد الميناء منذ افتتاحه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة ميناء دمياط صومعة ميناء دمياط دمياط ميناء دمياط میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفى العائم بالعريش: مستشفيات السفن إنقاذ إنساني عائم لجرحى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد مبارك، مدير المستشفى العائم بالعريش لتقديم الخدمات الطبية المختلفة لجرحى قطاع غزة، إنه وجهت سفن محملة بمستشفيات ميدانية بأعلام من جنسيات مختلفة قبلتها صوب مدينة العريش المصرية، ضمن مهمة استنفار لتقديم خدمات طبية مختلفة لجرحى غزة عبر عشرات الطواقم الطبية المتطوعة منذ الأسابيع الأولى لحرب القطاع.
وارتفعت أهمية المستشفيات الميدانية قرب غزة ومنها “العائمة” بعد خروج 80% من مستشفيات القطاع عن الخدمة بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية عليها وتدميرها، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، موضحًا أن المستشفيات والمدارس العائمة أصبحت مقترحًا تتزايد أهميته مع الإحصاءات الفلسطينية الصادمة التي تُشير إلى إلقاء الجيش الإسرائيلي 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير نحو 88 في المئة من البنى التحتية، بما يشمل المنازل والمستشفيات.
وأضاف "مبارك"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أنه سبق وقدمت الدبلوماسية المصرية الدكتورة عبير بسيوني رضوان مقترحًا لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة عبر تسيير حاويات الشحن القديمة والسفن العائمة المنتشرة لدى الدول الإسكندنافية واليابان وروسيا والصين وسويسرا وغيرها خصوصا من بين 145 دولة معترفة بالدولة الفلسطينية إلى غزة وتعديلها لتناسب احتياجات الصحة وفقا لمفاهيم التصميم المستدام، وتحديدا مع الدمار الهائل بالقطاع، مستحضرة تجارب سابقة لمنظمة اليونسكو بالتعاون مع شركة “ووترستوديو” الهولندية المتخصصة في مجال الهندسة المعمارية، التي نجحت في تصميم بنايات عائمة لاستخدامها في الأحياء الفقيرة المطلة على المسطحات المائية، وهو أمر يُعيد التذكير بالمستشفيات العائمة الإماراتية والفرنسية والإيطالية الطبية قرب القطاع لعلاج الجرحى.
وأوضح أن خطوات عملية يمكن تمويلها عبر مشروع يستخدم الطاقة الشمسية لتزويد مستشفيات القوارب بالكهرباء، وذلك من خلال إصلاح حاويات شحن كبيرة وتحويلها إلى أساسات طافية تقوم على آلاف من تلك الحاويات البلاستيكية، وفق الدبلوماسية المصرية، وتتمثل واقعية الفكرة في أنه يمكن استعمال الحاويات في مكان آخر إذا كان هناك مثلًا إخلاء للحي، أو تغيير فى التعليمات والقوانين، مما يعني إمكانية تحميل الشاحنات ونقلها إلى غزة، وتكرار وإعادة تصميم شاحنات أكثر لمواءمة احتياجات القطاع العاجلة من المستشفيات، ودمرت الحرب بشكل كامل 34 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة وأخرجتها عن الخدمة من خلال 520 غارة استهدفت تلك المستشفيات، وأسفرت عن 1056 قتيلا من أفراد الطواقم الطبية، بالإضافة إلى اعتقال 2260 آخرين، وهنا تتزايد مهام المستشفيات الميدانية خاصة القادمة من دول أجنبية وعربية.
وأشار إلى أن ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، الطبيب ريك بيبركورن، قال في تصريح سابق إن القطاع الصحي في غزة تكبد خسائر بنحو 6.3 مليار دولار، متوقعًا أن تصل الاحتياجات الإجمالية إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار مقسمة بين تكاليف إعادة الإعمار واحتياجات تقديم الخدمات، وبادرت دول أجنبية وعربية بتقديم خدماتها الطبية للجرحى الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة من خلال المستشفيات العائمة لتقديم الرعاية الطبية المناسبة، والتي تضم تخصصات نادرة تتناسب مع طبيعة الإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون بسبب الحرب الإسرائيلية، ولجأت دولتا فرنسا وإيطاليا إلى ميناء العريش لتحريك السفن الطبية لترسو على الأرصفة، حيث وصل بالفعل سفينتان من البلدين الأوروبيين، تضم غرف عمليات ورعاية ومعدات تشخيصية وأدوية ومستلزمات طبية لتقديم الرعاية الكاملة للجرحى الفلسطينيين.
وتابع أن المستشفى الفرنسي العائم هو الأول من نوعه الذي يصل إلى الميناء المصري في عام 2023، إذ أكد حينها العميد بحري جاك مالار، قائد السفينة الطبية الفرنسية، مشاركة أطباء وممرضين من عدد من التخصصات الطبية المتنوعة على متن السفينة «ديكسمود» وهي من فئة الميسترال بطاقة 40 سريرا و25 سريرا داخليا و15 سرير عناية متوسطة وخمسة أسرة عناية الأطفال، وغرفتي عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا وطائرتي هليكوبتر، وصارت على الخطوة الفرنسية روما التي أرسلت مستشفى عائم رسى بدوره في الرصيف الجديد لميناء العريش البحري، وتحديدًا منطقة الريسة، حيث ضم 16 سريرا وثمانية أسرة استقبال، وغرفتي عمليات وأشعة مقطعية بطاقة 12 شريحة وأشعة عادية وسونار.
واستطرد: ووفق البيانات الإيطالية فإن المستشفى العائم ضم 15 طبيبا إيطاليا في تخصصات الجراحة العامة والنساء والتوليد والأطفال والتخدير والعناية المركزة وجراحة القلب والصدر والباطنة والأسنان والعظام، بجانب وجود طائرتي هيليكوبتر مجهزتين للإخلاء الطبي، وعربيا قدم المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش منذ تدشينه قبل عام، خدمات علاجية لأكثر من 7700 حالة مرضية، وأجرى أكثر من 2700 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 3000 جلسة علاج طبيعي، وتركيب أطراف صناعيه للفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، حيث وبدأ عمله في 24 فبراير 2024 بميناء العريش الدولي، معقبا: وكان المستشفى الإماراتي العائم قد استقبل دفعتين من الكوادر الطبية الإندونيسية للمشاركة في تقديم مساعدات صحية للفلسطينيين، ولإندونيسيا تجربة سابقة في المستشفيات الميدانية في غزة، حيث هناك بالفعل المستشفى الإندونيسي الشهير شمالي القطاع الذي تعهدت جاكرتا بإعادة ترميمه بمجرد انتهاء الحرب، وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المنشآت الطبية في قطاع غزة تُعاني من ضغط شديد يتجاوز قدرتها الاستيعابية، في ظل استئناف إسرائيل للحرب على القطاع، وفي الوقت ذاته أفادت منظمة الصحة العالمية بوجود نقص حاد في الأدوية، وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن إنشاء 11 مستشفى ميدانيا، بالإضافة إلى المستشفيات العائمة في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بإشراف من منظمة دولية لمرافقة الاستجابة الطبية هناك.