بالفيديو.. باحث: توقف الحرب في غزة يعني فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال سامر السنجلاوي، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن استمرار الحرب في غزة هو ضرورة بالنسبة لاستمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه، حيث إن أي وقف لهذه الحرب تعني تفكك ائتلافه الحكومي ودخوله الانتخابات وهو ضامن لخسارته بشكل مطلق.
وأضاف "السنجلاوي"، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم أسلوب التمويه فيما يخص إدارته مفاوضات متعلقة بإطلاق سراح الأسرى، ولكنها على أرض الواقع مفاوضات وهمية والحقيقة انه لا يريد الوصول بأي شكل من الأشكال إلى الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع تحقيق أي من أهدافه العسكرية التي أعلن عنها باستثناء هدف واحد متبق على جدول أعمال الجيش الإسرائيلي وهو تحرير المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي لحقت به هزيمتان متتاليتان، الهزيمة الأولى في 7 أكتوبر، والهزيمة الثانية الآن، متمثلة في فشله في تحقيق أهدافه العسكرية في غزة بعد 105 أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيلي إطلاق سراح الأسرى الانتخابات الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال يون موقوفا عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر كانون الأول.
ألغت محكمة كورية جنوبية أمس الجمعة أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، مشيرة إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق.
وقال “يون” في بيان "أود أولا أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون".
وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون".
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح “يون” في 15 يناير كانون الثاني أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استنادا إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.