أعلنت إيران، اليوم الجمعة، أنها أطلقت مناورة للدفاع الجوي باستخدام طائرات مسيرة، مصممة لاعتراض "أهداف معادية" في منطقة تمتد من سواحلها الجنوبية الغربية إلى سواحلها الجنوبية الشرقية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

قناة (برس تي.في) الإيرانية عن متحدث باسم الجيش، قوله: "أطلقت القوات الإيرانية بنجاح استراتيجية جديدة للدفاع الجوي، باستخدام الطائرات المسيرة لاعتراض واستهداف الأهداف المعادية"؛ وفقا ل "الحرة" الأمريكية.

وتغطي التدريبات العسكرية، التي بدأت الخميس وتستمر يومين، منطقة تمتد من مدينة عبادان في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران إلى تشابهار في إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد، المتاخم لباكستان وأفغانستان.

وشنت باكستان، الخميس، ضربات جوية على من وصفتهم بمسلحين انفصاليين في هجوم داخل إيران، بعد يومين من إعلان طهران أنها قصفت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.

وكانت الضربات المتبادلة هي الأكبر من نوعها منذ سنوات، وأثارت قلقا بشأن اتساع نطاق التوترات في الشرق الأوسط، في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة، والتي اندلعت في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراتيجية جديدة استخدام طائرات مسيرة أهداف معادية التدريبات العسكرية الحرة الأمريكية الطائرات المسيرة حركة حماس الفلسطينية حماس الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية بهدف إنهاء الجمود الطويل حول برنامجها النووي المتنازع عليه.

وكانت هذه التصريحات من بين الأكثر وضوحًا حتى الآن، حيث أشار عراقجي إلى أن إيران، التي تواجه العديد من الانتكاسات الاقتصادية والعسكرية، تسعى لتخفيف عزلتها التي ازدادت في ظل الرئاسة الثانية لدونالد ترامب، وذلك عبر التفاوض.

وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة التلفزيون الصينية الرسمية "CCTV": "يجب أن تهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق". وأضاف: "الصيغة التي نقدمها هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والتي تقوم على بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. نحن مستعدون للتفاوض على هذا الأساس".

كانت خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) هي الاتفاق الذي تم توقيعه في يوليو 2015 بين إيران والاتحاد الأوروبي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا – والمعروفة اختصارًا بـ "P5+1".

من المقرر أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي في جنيف في 13 يناير.

وتعرض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات من قبل خليفته ترامب، الذي انسحب من الاتفاق، معتبرًا أنه كان لينًا جدًا مع طهران.

وفي مقابلة مع مجلة "تايم" الشهر الماضي، رفض ترامب استبعاد إمكانية الحرب مع إيران، رغم تصريحاته السابقة التي عارضت استخدام القوة لإسقاط الحكومة الدينية في طهران.

وعندما سُئل عن احتمال نشوب حرب، في إشارة إلى الادعاءات من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية بأن إيران سعت لاغتياله، رد ترامب قائلًا: "كل شيء ممكن. كل شيء ممكن. إنها حالة متقلبة جدًا".

كما استكشف ترامب إجراءات لوقف إيران عن تطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الضربات الجوية المحتملة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد صرح في ديسمبر بأن إيران تسرع بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، مما يقترب من المستوى الذي يتراوح حول 90% اللازم لصناعة قنبلة نووية.

وتنفي طهران باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوافق على إجراءات أمنية جديدة في الضفة الغربية بعد تصاعد التوترات
  • البحث العلمي تعلن عن سلسلة محاضرات ديناميكيات الغلاف الجوي وتطبيقاتها على علوم المناخ.. تفاصيل الحضور
  • تركيا: تحييد عماليتين بعملية في إقليم كوردستان
  • النائب ياسر الهضيبي يطالب بسرعة إطلاق استراتيجية لتطوير الحرف اليدوية والتراثية
  • محاولة توقيف جديدة لرئيس كوريا الجنوبية.. طلب للشرطة بالتدخل
  • 50 لتراً.. النفط تعلن إطلاق بطاقة وقودية جديدة في بغداد
  • كيف تستعد إيران لمواجهة حقبة جديدة في حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟
  • قبائل بلاد الطعام بريمة تعلن النفير العام والجهوزية للدفاع عن اليمن ونصرة غزة
  • إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية
  • إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق